أعرب عدد ممن حصلوا على البراءة فى قضية أحداث "مذبحة بورسعيد"، وذلك بعد إنهاء إجراءات إخلاء سبيلهم، عن سعادتهم البالغة رغم المعاناة التى لاقوها على مدار ثمانية عشر شهراً بين جدران السجن.
وقال أحمد الكحكى "22 سنة دبلوم صنايع"، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى مقدم برنامج "العاشرة مساءً" عبر فضائية "دريم"، إن أول كلماته بعد حكم براءته كانت "الحمد الله"، مؤكداً أنه كان يتوقع هذا الحكم لأنه لم يرتكب أى جريمة.
وأشار إلى أن النيابة وجهت إليه ثمانية تهم ما بين قتل وسرقة وتخريب ممتلكات عامة وخاصة، أصابته حينها بالذهول والصدمة من حجم تلك التهم وأشعرته بالشلل فى الرد عليها.
وأضاف: "كنت فى مباراة الأهلى والمصرى الشهيرة، وأصبت بطوبة فى وجهى قبل المباراة وذهبت للمستشفى وسمعت أنى مطلوب فى النيابة، وسلمت نفسى"، مضيفاً: "إصابتى كانت دليلا ضدى، وظللت بالسجن 18 شهر".
واستطرد: عوملت أسوأ معاملة بالسجن، ليرد الإبراشى متسائلاً: "من يعيد إليه 18 شهراً التى قضاها فى السجن بين تعب الأعصاب والمرض؟".
من جانبه أشار أحمد الحمامصى "22 سنة دبلوم صنايع" أحد الحاصلين على حكم البراءة، إلى أن النيابة وجهت له نفس تهم "الكحكى"، مضيفاً: "أنا مشجع نادى المصرى، وكنت فى الملعب ضمن اللجان الشعبية الموجودة أسفل مدرجات الملعب بمعرفة وزارة الداخلية، وبينما كنت أقوم بفض الاشتباك بين شخص مجهول وجمهور الأهلى سقطت على الأرض وكسر زراعى، وظهرت بالفيديو فتم استدعائى حتى وجهت إلى تلك التهم".
وتابع: "سلمت نفسى للشرطة والضابط قال لى دقيقتين وهاتمشى، قعدت 18 شهرا عشان دقيقتين بتحاكم فى تهم الفوضى والقتل وأشياء لا أعلم عنها أى شىء".
أحد الحاصلين على البراءة بـ"مذبحة بورسعيد": إصابتى سبب الإدانة وتوقعت براءتى
الخميس، 11 يونيو 2015 05:33 ص
عدد ممن حصلوا على البراءة فى قضية مذبحة بورسعيد ومحاموهم مع الإبراشى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة