إشادة عالمية باحترافية الأمن المصرى بعد إحباط هجوم معبد الكرنك.. الصحافة الغربية: الشرطة أحبطت محاولة تكرار مذبحة 1997.. "تليجراف" تشجع قراءها على زيارة الأقصر.. وتؤكد: مصر آمنة

الخميس، 11 يونيو 2015 02:17 م
إشادة عالمية باحترافية الأمن المصرى بعد إحباط هجوم معبد الكرنك.. الصحافة الغربية: الشرطة أحبطت محاولة تكرار مذبحة 1997.. "تليجراف" تشجع قراءها على زيارة الأقصر.. وتؤكد: مصر آمنة معبد الكرنك - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت جميع الصحف العالمية الصادرة، اليوم الخميس، بعملية إحباط قوات الأمن المصرية لعملية تفجير "معبد الكرنك" التى حدثت بعد ظهر أمس الأربعاء، حيث قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إن السياحة المصرية تعرضت لضربة فى السنوات الأخيرة، ولن يساعدها الهجوم على معبد الكرنك أحد أشهر المعابد السياحية فى البلاد.

الأمن أحبط إعادة هجوم عام 1997 المروع


وذكرت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية أحبطت محاولة لإعادة هجوم عام 1997 المروع على السائحين، والذى أدى إلى مقتل 62 شخصا، وقالت إن النبأ السعيد لمصر فى تلك الحادثة هو قتل قوات الأمن لاثنين من المهاجمين بينهما مفجر انتحارى وإصابة الثالث، مشيرة إلى أن حرارة الصيف المرتفعة فى مصر لا تجعل هناك إقبالا كبيرا من السائحين، لذلك، فإن عدد الأهداف المحتملة كان ضئيلا.

الأقصر تظل قلب صناعة السياحة


واستطرد الصحيفة قائلة إن الأقصر تظل قلب صناعة السياحة، فالمدينة لا يوجد بها معبد الكرنك فقط الذى يعود عمره لخمسة آلاف عام، ولكنها بوابة وادى الملوك القريب ويوجد بها معبد حتشبسوت التى وقعت بها مذبحة عام 1997، وهناك أجزاء قليلة فى مصر تشهد تشديدا أمنيا، بينما يوجد حاجة ماسة للحكومة لكى تقف صناعة السياحة التى تضررت بشدة على مدار أربع سنوات، على قدميها مرة أخرى.

ورجحت الصحيفة أن تزداد محاولات الهجوم على صناعة السياحة، نظرا للمناخ السياسى الحالى وعودة ظهور الحركات التكفيرية المسلحة لاسيما فى سيناء، وقالت إنه لو لم يتكرر حادث أمس، فإن الأحداث فى الأقصر قد يتبين أنه عابر.. فالموسم السياحى بالمدينة لن يبدأ حتى سبتمبر المقبل، وهو وقت كاف ليبدد أى مخاوف قد ولدها الحادث، لكن وقوع هجوم بمثل هذا التنظيم يعنى بقوة أنه سيكون هناك محاولات أخرى قادمة.

العنف يمثل تصعيدا فى الهجمات ضد صناعة السياحة


من جهتها قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه رغم عدم إعلان جماعة لمسئوليتها عن الحادث، إلا أن العنف يمثل تصعيدا كبيرا فى الهجمات ضد الحكومة المصرية وصناعة السياحة الحيوية فى البلاد، وتحدثت الصحيفة عن الحملة التى استهدفت قوات الشرطة والجيش، والتى قاموا فيها بزرع القنابل فى الطرق وحوادث إطلاق النار من سيارات، وفجروا سيارات مفخخة خارج المبانى الأمنية فى عدد من المحافظات المصرية، لكن المسلحين تجنبوا إلى حد كبير الهجمات المباشرة على السائحين فى المواقع السياحية، وقالوا إن معركتهم مع الدولة المصرية.

وقالت واشنطن بوست إن الهجوم الذى وقع مؤخرا الذى أحبطته الشرطة المصرية، يذكر بمذبحة الأقصر التى وقعت عام 1997 والتى راح ضحيتها أكثر من 60 شخصا، فى الهجوم الأكثر دموية على السائحين فى التاريخ المصرى، على الرغم من فشل الهجوم، إلا أنه أحدث هزة لدى السكان المحليين الذين يعتمدون على السياحة فى حياتهم، ونقلت عن أحد المرشدين السياحيين قوله إنه يشعر بالقلق من أنه سيكون هناك شائعات عن أشخاص يموتون، والتى من شأنها أن تبعد السائحين، مضيفا أن الأمور كانت مستقرة فى الأقصر لفترة طويلة.

تليجراف البريطانية تدعو قراءها على مواصلة زيارة مصر


من جهتها ورغم التفجير فقد شجعت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية قراءها على مواصلة زيارة مصر، مؤكدة توافر الإجراءات الأمنية المشددة فى أنحاء الأماكن السياحية.

وأضافت كريس موس، محررة التليجراف، فى تقريرها الأربعاء، أن على الرغم من أنه لم يكن ضمن جدول أعمالها زيارة مصر، لكنها ستحل فى القاهرة اليوم الخميس، لزيارة معبد الكرنك، وأشارت إلى أن هذا ليس تهورا أو شجاعة ولكنه أمر عقلانى جدا، فمساحة مصر واسعة جدا ولايزال يتبقى احتمال شن مزيد من الهجمات الإرهابية منخفضا جدا، من الناحية الإحصائية.

قلق فى إسبانيا من عملية الكرنك


فيما قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن السياحة المصرية تعرضت لاستهداف جديد، بعد أن أعلنت الحكومة المصرية إحباط هجوم معبد الكرنك الأثرى فى محافظة الأقصر، ورغم أن الهجوم لم يسفر عن أى أصابات فى أوساط السائحين الأجانب والمصريين، وفق بيان حكومى، إلا أن منظمى الرحلات السياحية الإسبانية أظهروت قلقهم بشأن الأمن فى منطقة الأقصر.

وأوضحت الصحيفة أن الأقصر تعتبر واحدة من الجواهر السياحية فى المنطقة العربية، مشيرة إلى أن منطقة الأقصر لا تزال فى متوسط المناطق المعرضة للخطر ومن المقرر أن يجتمع خلال الأيام المقبلة المسئولون عن السياحة الإسبانية لمناقشة هذا الأمر وتقييم الوضع.

وقال محمد بدران منظم السياحة وعضو مجلس الأعمال الإسبانى-المصرى: "أنا محطم، نحن رتبنا على الحصول على مجموعة من 15 سائحا إسبانيا أغسطس المقبل، وذلك بعد الهجوم على الأهرامات الأسبوع الماضى، حيث قتل 2 من رجال الشرطة"، قائلا "الهجوم يأتى فى أسوأ وقت حيث بدأت مصر فى مرحلة الاستقرار وبدأت السياحة تنتعش".

وأوضحت الصحيفة أن السياحة تعتبر عمود الاقتصاد المصرى، وانتعاشها يعنى انتعاش الاقتصاد، وانخفضت معدلات السياحة إلى مصر منذ ثورة يناير 2011 ولكن عام 2014 تعافت إلى حد كبير، ووفقا لوزارة السياحة فإن نهاية عام 2015 سيصل عدد السياح إلى 12.5 مليون نسمة.


اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015



موضوعات متعلقة..



وزير الداخلية من الأقصر: مصر آمنة وبخير.. ورجال الشرطة قادرون على مواجهة الصعاب لحماية المواطنين بكل قوة وحسم.. اللواء مجدى عبد الغفار يتفقد مكان الحادث بالكرنك.. وأجهزة الأمن تحقق فى الملابسات











مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

لولا يقظه سائق التاكسى وابلاغه الشرطه عن الارهابييين ... لكانت كارثه

**

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة