حذر رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى وليد جنبلاط من التحريض الإسرائيلى بشأن العرب الدروز فى سوريا. (وذلك على ردا على حديث إسرائيلى عن حماية دروز جنوب سوريا).
وجدد جنبلاط فى تغريدات على تويتر موقفه السابق بضرورة المصالحة بين دروز سوريا مع أهل درعا والجوار (مناطق سنية فى سوريا مجاورة للدروز)، من أجل سوريا عربية موحدة حرة".
وقال إنّه سيتمّ نقاش أحداث إدلب (مجزرة النصرة بحق دروز فى شمال سوريا) غداً فى الاجتماع الطارىء للمجلس المذهبى الدرزي، معتبراً أنّ "كل كلام آخر تحريضى لن ينفع.. وأردف قائلا " تذكّروا أنّ سياسة بشار الأسد أوصلت سوريا إلى هذه الفوضى".
واعتبر أن ماوصفه بالكلام التحريضى من على المنابر حول أحداث إدلب قد يعقّد الأمور أكثر".
من جانبه، أكد شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز فى لبنان الشيخ نعيم حسن "ضرورة التحلّى بالوعى والمسئولية لتلافى وقوع حوادث كالتالى وقعت فى أدلب"، داعياً إلى "متابعة الاتصالات التى جرت وتجرى على مختلف المستويات لإنهاء تداعيات هذا الحادث وعدم الانجرار خلف بعض الأصوات المحرّضة التى من شأنها أخذ الأمور إلى ما لا يريده السوريون وكل الحريصين على سوريا وأبنائها".
وقال رامى الريس مفوّض الإعلام فى الحزب التقدمى الاشتراكى الذى يترأسه وليد جنبلاط إنّ ما جرى بالأمس فى إدلب هو جزء من المشهد اليومى المتكرّر الذى يعيد إنتاج نفسه بشكل دموى مشين بحقّ الإنسانية جمعاء، معتبراً أنّ "سوريا ذهبت إلى حرب طاحنة وفوضى عارمة بسبب السياسة التى اتبعها النظام السوري".
وأضاف أنّ "ما حدث فى إدلب يشير إلى أنّ الشعب السورى بأكمله هو تحت النار، موضحاً أن لا خصوصية لأحد فى سوريا "والدروز مثهم مثل بقية الشعب السوري"، ومعتبراً أنّ "الظلم والبراميل المتفجرة لا تميّز أحداً".. على حد قوله
وجدّد الريّس التأكيد أنّ "الدروز ليسوا بحاجة فى أى مكان لحماية من إسرائيل"، وقال إنّ "العدوّ الإسرائيلى له مصلحة أن يكون هناك نزاعات فئوية فى العالم العربي".
جنبلاط يرفض التدخل الإسرائيلى فى سوريا بدعوى حماية الدروز
الخميس، 11 يونيو 2015 02:05 م
رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى وليد جنبلاط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة