أشاد حزب التجمع بنجاح الشرطة المصرية وقوات الأمن فى إحباط العلمليات الإرهابية التى حاولت استهداف مدينة الأقصر أمس الأربعاء، مشيرًا إلى أنها أنقذت مصر من مذبحة محققة كادت أن تستهدف عشرات السائحين الألمان والفرنسيين أثناء زيارتهم لمعبد الكرنك .
وأوضح الحزب فى بيان له منذ قليل أن العملية الإرهابية الجبانة تذكرنا بالعملية الإرهابية الشهيرة التى راح ضحيتها عشرات السياح الأجانب فى مدينة الأقصر فى عام 1997، والتى كان لها تأثيرها المباشر على الاقتصاد المصرى وقطاع السياحة.
وأكد التجمع فى بيانه: "إننا إذ نحيى يقظة الشرطة المصرية بالأقصر وقوة الحراسة بمعبد الكرنك التى قطعت الطريق على هذه العملية الإرهابية المدبرة، وأنقذت عشرات السياح الألمان والفرنسيين من موت محقق".
وأشار إلى أن مثل هذه العملية الإرهابية رغم فشلها تشير إلى وجود اتجاه جديد لمسار العمليات الإرهابية الإخوانية والداعشية فى مصر، تستهدف الإضرار بالاقتصاد المصرى وضرب قطاعاته المختلفة وخاصة قطاع السياحة، وتستهدف وقف النمو الذى حدث فى علاقات التعاون الاقتصادى بين مصر ودول العالم، خاصة بعد مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ، ومؤتمر التكتلات الاقتصادية الأفريقية المنعقد الآن فى مصر، ومواجهة تصاعد دور مصر الإقليمى والدولى بزيادة وتيرة العمليات الإرهابية لزعزعة الأمن وضرب المقدرات الاقتصادية.
ودعا حزب التجمع أجهزة الأمن المصرية إلى ضرورة التنبه والتيقظ لمواجهة هذه المخططات الإرهابية بوجهتها الجديدة، كما طالب فئات الشعب المصرى وقواه السياسية إلى ضرورة الوعى بأهمية الاصطفاف الوطنى فى مواجهة هذا الإرهاب الأسود المنطلق من داخل مصر والقادم من خارجها، والوعى بضرورة وأهمية المواجهة الشاملة للإرهاب أمنياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة