نكشف السر وراء "حظر الشطافات" و"مركز علاج الإلحاد بالأعشاب" وبحث بوتين عن زوجة مصرية.. لما تشوف أى خبر غريب فتش عن "أخبار لندا".. أحد مؤسسيها: هدفنا نقول للناس "مش كل اللى يتنشر يتصدق"

الخميس، 11 يونيو 2015 12:00 ص
نكشف السر وراء "حظر الشطافات" و"مركز علاج الإلحاد بالأعشاب" وبحث بوتين عن زوجة مصرية.. لما تشوف أى خبر غريب فتش عن "أخبار لندا".. أحد مؤسسيها: هدفنا نقول للناس "مش كل اللى يتنشر يتصدق" أخبار لندا
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بعد اختفائه المثير للجدل، اتضح أن "بوتين" كان منشغلاً بوفاة زوجته، فيما كشفت مصادر أنه يبحث عن زوجة مصرية، ومحليًا تتردد أنباء عن إضراب "طيارين" الدليفرى عن العمل تضامنًا مع طيارى مصر للطيران، وأنباء أخرى عن اتجاه لتقليص أيام شهر رمضان إلى "27 يومًا فقط" لتخفيض الإنفاق، وفى خبر عاجل أعلنت الحكومة قرارًا بمنع "الشطافات" لأنها تشكل 34% من إجمالى استهلاك مصر للمياه"، كان هذا موجزًا لأهم الأخبار التى نشرتها وكالة "أخبار لندا" الساخرة فى الفترة الماضية، والتى أثارت جدلاً واسعًا على الإنترنت، استدعى رد عدة مسؤولين على بعض ما ورد بها من أخبار ونفيها، بعد أن تناقلتها بعض الصحف والمواقع الإخبارية على أنها أخبار حقيقية.
"
إحنا مش بنطلع إشاعات.. إحنا بس بنحاول نضحك الناس" كان هذا الهدف الأول لـ"أخبار لندا" حسبما يؤكد "طارق على" أحد مؤسسى الموقع، موضحًا "حين بدأنا "أخبار لندا" كنا نفكر فقط فى أن نجعل الناس تضحك من قلبها فى ظل الظروف الصعبة التى نمر بها فى الوقت الحالي، وكنا نعتبرها كـ"كاريكاتير" ولكن بطريقتنا الخاصة، ولم نفكر أبدًا فى أننا نطلق إشاعات لأننا نكتب أخبارًا غير منطقية بالمرة ونتعمد أن تكون مجهلة المصدر حتى يكون الأمر واضحًا".
يضيف: الفكرة التى بدأت فى أبريل الماضى تطورت من مجرد طريقة لإضحاك الناس إلى طريقة لتوعيتهم، أحببنا أن نلفت نظر الناس إلى ضرورة قراءة الأخبار والتحقق منها قبل ترويجها، وفى الوقت نفسه نريد لفت نظرهم إلى الإعلام الذى يستخف بعقولهم، ونريد أن نقول لهم باختصار "مش كل حاجة تتنشر تتصدق" ومن هنا أيضًا جاء الاسم "أخبار لندا" فى إشارة إلى "اللالا لاند" المصطلح الذى يطلق على من يبدو وكأنه يعيش فى عالم آخر.
"
للموقع مراسلين فى كل أنحاء العالم، ولكن هؤلاء المراسلين ليسوا مراسلين بالشكل العملى الفعلى وما ينقلوه من أخبار ليست أخبارًا بل هى من وحى خيالهم الخصب وغير الخصب أحيانا والأشخاص والأماكن والدول والأجهزة والأسماء المذكورة فى أخبارهم أى تشابه بينهم وبين الواقع محل صدفة لم تخطر فى بال أحد وغير مقصودة" بجدية تامة يوضح الموقع أن كل ما يتضمنه من أخبار هى من وحى خيال أصحابها، ولكن على الرغم من ذلك، وعلى الرغم أيضًا من بند حماية الحقوق الملكية الفكرية للمواد المنشورة فى الموقع، نقلت بعض المواقع الإخبارية موادهم الساخرة باعتبارها أخبارًا حقيقية من دون التحقق من صحتها، وهو ما أثار دهشة القائمين على الموقع أنفسهم فيقول "طارق" "إحنا استغربنا جدًا إن صحفيين مش ناس عاديين يصدقوا المحتوى الهزلى جدًا، والمجهل بدون أسماء أى مصادر، وفوجئنا بهم ينقلون الأخبار وينشرونها على مواقعهم دون حتى أن ينسبوها للموقع بالتالى حدث تضليل للقارئ وهو مؤشر مؤسف على استخفاف بعض الصحف والمواقع بعقول القراء".

"إثارة الضحك" هو الشرط الأول للمواد المنشورة على "أخبار لندا"، أما الثانى فهو أن يكون الخبر بعيدًا عن السياسة ولا يثير البلبلة أو الفتنة، ويوضح "طارق" "إحنا ما بنفكرش فى الانتشار قد ما بنفكر فى إسعاد الناس وإضحاكهم، خاصة أننا هواة، فكل منا يعمل بمجال بعيد تمامًا عن الإعلام، فأنا أعمل بالاستثمار، وكريم محمد يعمل فى مجال المطاعم، بينما يعمل يوسف راغب كمحلل مالي، ونكتب الأخبار كلما سنحت لنا الفرصة أو جاءتنا فكرة يتفق ثلاثتنا على أنها جيدة ومضحكة، والأهم ألا تسبب أزمة لأى شخص".

يضيف: "فتحنا للقراء باب المشاركة بالأخبار المضحكة "الكاريكاتورية" ولكن الشرط الوحيد لنشرها هو ألا تضر أحدا، فالبعض أساء فهمنا وظن أننا نحاول فقط نشر أخبار سلبية وترويج شائعات".

ولأن الإبداع وإمتاع الناس هو الهدف الوحيد لهم يؤكد "طارق على" أن السبب الوحيد الذى قد يدفعهم لإغلاق الموقع هو أن يفقدوا حس الدعابة وقدرتهم على إضحاك الناس.
خبر
خبر "حظر الشطافات" الذى قلب مصر رأسا على عقب


جانب من الأخبار التى ينشرها الموقع -اليوم السابع -6 -2015
جانب من الأخبار التى ينشرها الموقع


شعار وكالة أخبار لندا -اليوم السابع -6 -2015
شعار وكالة أخبار لندا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة