نقلا عن العدد اليومى...
كشفت مصادر مطلعة، أن سبب غياب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن السفر لجنوب أفريقيا، وتكليفه للمهندس إبراهيم محلب بالسفر نيابة عنه للمشاركة فى اجتماعات النيباد والقمة الأفريقية الـ25، المقرر عقدها بجوهانسبرج، بعد غد الأحد، يأتى فى إطار حرص الرئيس على متابعة المشروعات القومية التى سيتم افتتاحها خلال المرحلة المقبلة، وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة، الذى سيتم افتتاحه فى السادس من أغسطس المقبل.
وقالت المصادر إن هناك عددا من الملفات يستدعى بقاء الرئيس السيسى فى مصر خلال الفترة المقبلة، مثل إقرار الموازنة العامة للدولة عن السنة المالية 2015/2016، حيث طالب الرئيس الحكومة بوضع برنامج اقتصادى اجتماعى، من أجل التنمية خلال الستة أشهر المقبلة، كما شدد الرئيس على ضرورة رفع معدلات النمو الاقتصادى وخفض العجز فى الموازنة وتحقيق الاستقرار الاقتصادى، وهذه هى أسباب عدم إقرار الموازنة حتى الآن، موضحة أن هناك العديد من المشروعات الوطنية الجارى تنفيذها، التى تتطلب وجود الرئيس لمتابعة ما تم فى إنجازها، ومن بينها مشروع استصلاح المليون الفدان، وإنشاء شبكة الطرق القومية.
وأكدت المصادر، أن الرئيس السيسى تواجد خارج مصر خلال الفترة الماضية بشكل متكرر، فى ظل البحث عن استثمارات أجنبية وتوقيع العديد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية والفنية والعسكرية، موضحة أن الرئيس خلال الأيام القليلة المقبلة، يريد الوقوف على آخر استعدادات الحكومة لتوفير السلع الغذائية خلال شهر رمضان، إضافة إلى جهود حل مشكلة الكهرباء خصوصا مع دخول فصل الصيف، والتى شهدت تحسنا كبيرا مع المتابعة اليومية للرئيس مع رئيس الحكومة والجهات المعنية، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب.
وأشارت المصادر، إلى أن تمثيل مصر فى هذه القمة، هو تمثيل رفيع المستوى، حيث يسافر إلى جنوب أفريقيا رئيس الوزراء إبراهيم محلب، وهو الرجل الثانى فى الدولة، ولديه عدد من الأنشطة على هامش القمة، مؤكدة أن مصر لا تدخر جهدا فى تدعيم علاقاتها مع دول القارة السمراء، فى إطار سياسة مصر للعودة للعب دورها المحورى داخل القارة، وانفتاحها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا على كل دول القارة السمراء دون استثناء.
