وحسبما أشارت "ديلى ميل" البريطانية فإن المصور البريطانى الذى يدعى مارك رونى خاض تجربة صعبة مع والده عقب إصابته بمرض الزهايمر، عندما كان يلعب مع أحفاده فى التزلج على الجليد وسقط على رأسه، وأصبح غير قادر على تذكر اسمه أو أى فرد من العائلة، مشيرًا إلى أن عائلته ظلت معه منذ أن صرح لهم الأطباء بذلك حتى وفاته لمدة 4 سنوات.
يعمل مارك مصورًا للسلع والمنتجات، أى مصور إعلانات، ولكن استغل موهبته مع أزمة والده ليقوم بتصويرها، ليضع للناس الذين لا يعرفون الكثير عن مرض الزهايمر، وعن المصابين به وعائلاتهم، حجم الأزمة الحقيقة، وكانت النتيجة هذه السلسلة من الصور بالأبيض والأسود، لتوثيق النضال وتسليط الضوء على التحديات التى لا تعد ولا تحصى.
وأشار مارك فى حديثه حول أزمة والده، إلى أن والدته أخذت على عاتقها الصبر، التعامل مع الأزمة، مشيرًا إلى أنه فى البداية كان يستطيع تناول الطعام وممارسة الرياضة، إلا أنه فى العام الأخير تدهور تمامًا، ما جعل والدته تحاول التغلب على الأمر بجعله يشاهد الصور حتى يتمكن من تذكر عائلته إلا أنها فشلت ووافته المنية.
مصاب الزهايمر فى بداية مراحل مرضه
رونى سيمور يحاول التغلب على الزهايمر
أثناء محاولته تذكر الماضى
فى الصورة يشاهد الصور ليتمكن من تذكر عائلته