تصاعدت حدة التوتر فى شرق العراق اليوم الجمعة بين المقاتلين الشيعة والمقاتلين الأكراد مما يبرز الانقسامات التى تعطل الجهود التى تبذلها الحكومة العراقية لوقف تقدم تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت مصادر بالشرطة إن التقارير تضاربت بشأن ما حدث فى محافظة ديالى بعد أن حاول مقاتلو البشمركة الأكراد حفر خندق للفصل بين بلدتى جلولاء والسعيدية، ويسيطر الأكراد على جلولاء بينما يسيطر الشيعة على السعيدية.
وقال مسؤول بالشرطة إن خمسة أشخاص قتلوا بعد اندلاع اشتباكات بين الجانبين اللذين يتنافسان على أراض فى عدة أجزاء من العراق وإن كانا وحدا صفوفهما فى السابق ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وقال محمود سنجاوى القائد العسكرى الكردى بالمنطقة إن الجانبين تبادلا إطلاق النار وإن الوضع متوتر.
وقال "ليست لدينا مشكلة معهم لكننا لن نقبل أن يهاجمونا."، ووقعت مناوشات فيما سبق بين المقاتلين الأكراد والشيعة الذى يعتبر دورهم ضروريا لجهود احتواء تنظيم الدولة الإسلامية، وسيطر التنظيم على مساحات كبيرة من أراضى العراق فى العام المنصرم وهو ما يمثل أخطر تحد أمنى منذ سقوط صدام حسين عام 2003.
وأمر الرئيس الأمريكى باراك أوباما يوم الأربعاء بإرسال 450 جنديا أمريكيا اضافيا الى محافظة الأنبار معقل السنة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية التى يجرى دعمها من أجل استعادة الأراضى التى استولى عليها التنظيم المتشدد.
تصاعد حدة التوتر بين المقاتلين الأكراد والشيعة فى العراق
الجمعة، 12 يونيو 2015 09:45 م
المقاتلين الأكراد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة