وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل الصباغ فى يناير الماضى كان قد صدم المصريين بسبب براءتها الواضحة من أى جريمة أو عدوان، وأصبحت أحدث ضحية تحشد الغضب العام ضد الانتهاكات التى ترتكبها الشرطة.
وأضافت الصحيفة أن الغضب الشعبى على مقتل الناشطة الشابة كان منتشرا للغاية حتى إن الرئيس عبد الفتاح السيسى تطرق إلى القضية وتعهد بعدم السماح بتشويه سمعة الشرطة، وفى نفس الوقت حث على تعقب القاتل.
ونقلت الصحيفة عن أمير سالم، محامى عائلة الصباغ الذى حضر محاكمة الضابط ياسين حاتم، المتهم بإطلاق الخرطوش على شيماء الصباغ، قوله "نحمد الله على هذا الحكم" وأضاف أنه يسعى الآن إلى الحصول على تعويض قيمته حوالى 13 ألف دولار من الحكومة المصرية لزوج شيماء الصباغ ولوالدتها ونجلها.
ظروف مقتل شيماء مختلفة
من جانبها، قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إنه على الرغم من أن العامين الماضيين شهدا مقتل المئات من المحتجين على يد قوات الأمن، لكن قضية شيماء الصباغ كانت مختلفة منذ البداية. وكانت ظروف مقتلها مثيرة للمشاعر.
ووصفت الصحيفة إدانة الضابط ياسين حاتم بقتل الصباغ والحكم عليه بالسجن 15 عاما بأنها نادرة، وأضافت أن قضية الناشطة الشابة التى كانت تبلغ من العمر 32 عاما كانت غير معتادة إلى حد كبير من حيث التحقيق الرسمى فيها، والذى جاء بأمر مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد الضجة التى أثيرت حول وفاتها.
موضوعات متعلقة..
- التحالف الشعبى يعقد مؤتمرًا اليوم لطرح حيثيات حكم قضية شيماء الصباغ
- التحالف الشعبى بالإسكندرية: الحكم على قاتل شيماء الصباغ لا يشفى الغليل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة