عائلة أول أمريكى يموت فى مواجهة داعش: كان يرغب فى إيقاف وحشية التنظيم

قالت عائلة أول أمريكى يلقى مصرعه فى المواجهات ضد التنظيم المسلح داعش بأنه قرر الانضمام إلى المليشيات الكردية ومواجهة التنظيم المسلح بعد مشاهدته للجرائم الوحشية التى ارتكبها فى وسائل الإعلام وفقا لما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وسلمت مليشيات وحدات حماية الشعب الكردى جثة "كيث برومفيلد" لأفراد عائلته عن طريق معبر "مورست بينار" البرى بين سوريا وتركيا أمس الخميس، بعد أن تجمع المئات فى مدينة "كوبانى" لوداع الجثمان.

كان "برومفيلد" فقد حياته فى الثالث من الشهر الجارى أثناء معركة ضد التنظيم بالقرب من مدينة "كوبانى" أو "عين العرب" على الحدود السورية- التركية، ليصبح أول أمريكى يقتل فى مواجهة داعش بسوريا.

انضم"برومفيلد" لمليشيات وحدات حماية الشعب الكردى فى فبراير الماضى وفقا للمعلومات التى أدلى بها مسئولون بوزارة الخارجية الأمريكية، متخذا "جيلهات روميت" اسما حربيا له.

وتوعد اللواء "أسود روج أفا" الذى قاتل "برومفيلد" فى صفوفه عبر صفحته على موقع التواصل "فيس بوك" بالانتقام مشيرا إلى شجاعة "برومفيلد" فى القتال وتضحيته التى أودت بحياته وهو فى السادسة والثلاثين من عمره.

ويعتبر "برومفيلد" رابع مقاتل أجنبى يموت فى المواجهات ضد داعش بعد الأسترالى "آشلى جونستن" الذى قتل فى فبراير الماضى، والبريطانى "سكورفيلد" الذى فقد حياته بداية مارس، وبعده بأيام لقيت الألمانية "إيفانا حوفمان" مصرعها .

وكانت مليشيات وحدات حماية الشعب الكردى طردت فى يناير الماضى قوات تنظيم داعش من مدينة "كوبانى" الحدودية.