قواعد يديرها العراقيون
ومع معاناة القوات العراقية فى أرض القتال، قال مساعدون إن أوباما سيدرس تأسيس سلسلة من المواقع حيث يستطيع المستشارون الأمريكيون العمل مع القوات العراقية ورجال القبائل المحليين، وستدار تلك القواعد من قبل العراقيين، ولن ينخرط الأمريكيون فى أى قتال برى، لكن يمكن أن يلعبوا دورا أكثر نشاطا قرب الخطوط الأمامية.
وشدد مسئولو البيت الأبيض على أنه لم يتم تقديم مقترح لأوباما، وأضافوا أنهم لا يتوقعون اتخاذ قرار فى هذا الشأن فى الأسابيع القليلة القادمة، إلا أن احتمالات التصعيد جاءت بعد يوم من إعلان الإدارة الأمريكية فتح قاعدة جديدة فى محافظة الأنبار، أحد معاقل تنظيم داعش بإرسال 450 من القوات الإضافية، ليصبح إجمالى عدد القوات فى العراق 3550، أى ما يعادل حجم فرقة جيش أمريكى.
تقييم لقاعدة الأنبار
وقال مسئولو الإدارة الأمريكية إنهم سيقيمون ما إذا كانت قاعدة الأنبار ستحدث فارقا فى تنسيق جهود الحرب، ولو حدث ذلك، سيدرسون تكرار النهج فى أجزاء أخرى من البلاد، وعلى الرغم من أن المسئولين قالوا إنه من الممكن فتح قواعد أخرى دون إرسال مزيد من القوات الأمريكية، إلا أنهم يعترفون أن مزيدا من القواعد سيتطلب نشر قوات إضافية.
تقول نيويورك تايمز إنه بالنسبة لأوباما الذى طالما عارض أن ينجر لحرب برية أخرى منذ انسحاب القوات الأمريكية عام 2011، فإن التطورات الأخيرة تمثل انتكاسة جديد فى الصراع الطائفى الذى كان يأمل أن ينتهى مع مغادرته للبيت الأبيض.
موضوعات متعلقة..
- البيت الأبيض: "أوباما" يأمر بإرسال 450 جنديًا اضافيًا إلى العراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة