يحاول الزعيم اللبنانى الدرزى وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى، تهدئة الأقلية الدرزية السورية عقب الهجوم المميت الذى شنه تنظيم القاعدة عليهم وأسفر عن مقتل ما يصل إلى 20 قروى درزى.
وقال جنبلاط أن الهجوم الذى وقع مطلع هذا لأسبوع على قرية قلب اللوز فى محافظة إدلب كان حادثا "فرديا".
وقتلت جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، ما لا يقل عن 20 سوريا درزيا هناك.
وتحدث جنبلاط بعد اجتماع القيادة الدينية الدرزية فى بيروت اليوم الجمعة.
وعمليات القتل التى تمت فى إدلب هى الأكثر دموية منذ بدء الحرب الأهلية السورية فى مارس 2011، ضد الأقلية الدرزية، التى تنقسم بين مؤيدين ومعارضين للرئيس بشار الأسد، لكنها بقت إلى حد كبير بعيدة عن القتال.
وحذر جنبلاط، الذى ينتقد الأسد بحدة، من أن أى تحريض "سوف يعرض دروز سوريا للخطر".
وليد جنبلاط يحاول تهدئة مخاوف الأقلية الدرزية فى سوريا
الجمعة، 12 يونيو 2015 05:38 م
وليد جنبلاط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة