وفتح تعاقد الأهلى مؤخرا مع الغانى جون أنطوى مهاجم الإسماعيلى السابق ونادى الشباب السعودى الحالى لمدة 4 مواسم مقبلة، الباب أمام الكثير من التساؤلات، حول قدرة أنطوى على إثبات ذاته والتألق مع الأحمر فى هز شباك المنافسين مثلما كان يفعل الأنجولى أمادو فلافيو قبل رحيله عن النادى للاحتراف بالسعودية.
وتعقد جماهير الأهلى آمالا عريضة على اللاعب الغانى فى علاج العقم التهديفى الذى يعانى منه الفريق فى بعض المباريات، والتى كانت سببا اقتراب درع الدورى من الضياع هذا الموسم،لما يمتلكه من إمكانات وقدرات فنية هائلة.
ويرصد "اليوم السابع"، فى هذا التقرير، أبرز اللاعبين الأجانب الذين سقطوا فى الأهلى ولم يقدموا أى شىء وفشلوا فشلا ذريعا، وآخرين نجحوا فى صناعة الفارق وبقوة واستفاد منهم النادى فى حصد العديد والعديد من البطولات المحلية والقارية.
إسحاق أول
تألق فى نادى أسوان فى عام 2000، وكان هداف أسوان برصيد 7 أهداف وقتها، وجاء إلى الأهلى ليكون مهاجم الأهلى ولكن الإصابة بالرباط الصليبى أنهت مشواره فى مصر وسط حزن شديد من مانويل جوزيه وقتها، لأنه كان يستبشر خيرا فيه.
تشيرنو
جاء تألق المهاجم السيراليونى تشيرنو فى صفوف نادى القناة ليفتح الباب أمام الأهلى للتعاقد معه وذلك فى موسم 2000-2001، لكن تشيرنو فشل ولم يقدم المستوى المأمول منه بل وأصاب جماهير النادى بإحباط شديد وارتفعت الأصوات المطالبة برحيله ليتخلص منه الأحمر.
صنداى
نجح الأهلى فى عام 2001 فى التعاقد مع النيجيرى صنداى، ورغم بداية اللاعب القوية حين سجل هدفا فى مرمى بترو أتلتيكو الأنجولى وهدفا آخر فى ريال مدريد الإسبانى إلا أنه فشل فى الاستمرار ورحل عن الأهلى سريعا دون أن يترك أى بصمة حقيقية له.
كاستليو
لاعب كولومبى طلب البرتغالى مانويل جوزيه التعاقد معه وبالفعل لعب كاستيلو داخل الفريق بوصاية من البرتغالى، لكنه كان لاعبا مزاجيا ويجيد فعل كل ما هو غريب داخل الملعب بالتسديد من 40 ياردة مثلا والالتحام القوى، وكان لاعبا غير مقنع للغاية رحل بعد فشل داخل الأهلى وتجربة مريرة.
افيلينو
تألق الأنجولى إفيلينو مع بترو أتلتيكو، وظل داخل الأهلى لما يقرب من عامين كاملين سجل خلالهما هدفا فى مرمى الإسماعيلى ورحل دون أن يستفيد منه الأهلى واعتبرته الجماهير صفقة خاسرة بكل المقاييس.
ماكى
تعاقد الأهلى مع النيجيرى ماكى عام 2004، لكن سرعان من تم الاستغناء عنه أواخر ديسمبر من نفس العام، بسبب الأداء المتواضع للغاية الذى قدمه خلال الفترة القصيرة التى قضاها بالفانلة الحمراء، وهو ما اعتبرته الجماهير إهدارا للمال العام.
أكوتى منساه
نجح الأهلى فى الحصول على خدمات الغانى أكوتى منساه عام 2005 من صفوف المصرى البورسعيدى بمقابل مالى كبير، لكن اللاعب تعرض لإصابة خطيرة فى أول لقاء له مع الأحمر ليفشل فى العودة لمستواه ويرحل عن الأهلى دون ترك أى بصمة.
أباى
فى عام 2008 نجح الأهلى فى ضم النيجيرى أباى، لكن فجأة صرف النادى النظر عن إتمام هذه الصفقة وقرر فسخ التعاقد مع اللاعب بالتراضى قبل أن يلعب أباى أى مباراة رسمية.
محمد غدار
مهاجم لبنانى طلب حسام البدرى التعاقد معه، ووقتها هلل البعض داخل كل وسائل الإعلام بأن الأهلى تعاقد مع اللاعب الغدار للمدافعين وحراس المرمى، وجاء غدار ليثبت أنه صفقة فاشلة من الطراز الرفيع ورحل دون رجعة.
فرانسيس
انتظرت جماهير الأهلى الكثير من الليبيرى فرانسيس فى إنعاش هجوم الفريق وهز شباك المنافسين، لكن اللاعب تعرض لسوء حظ لا مثيل له خلال مشواره مع الأحمر، بل دخل فى أزمات مع حسام البدرى المدير الفنى وقتها، وضغطت الجماهير على إدارة النادى التى لم تجد أمامها سوء الاستغناء عنه.
جونيور
انضم البرازيلى فابيو جونيور للأهلى عام 2011 بتوصية وإصرار من البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى حينذاك، لكن المهاجم الشاب تعرض لسوء توفيق غريب، ولم يظهر بمستوى جيد ليمنحه الأحمر الضوء الأخضر للرحيل.
دومينيك
تعاقد الأهلى مع الموريتانى دومينك دا سيلفا قادما من صفوف الصفاقسى التونسى، ورغم أن دومينيك ظهر بمستوى جيد فى أول 3 مباريات شارك فيهم بشكل أساسى إلا أن عصبيته الزائدة مع زملائه كانت سببا فى التأثير على مستواه بشكل كبير، قبل أن يرحل بعد أزمة كبيرة مع محمد يوسف لينتقل للزمالك ويفشل ويحترف بعدها فى الخليج وتحديدا الدورى الإماراتى.
البوركينى يدان
تعاقد الأهلى مع البوركينى موسى يدان من صفوف القطن الكاميرونى لكنه لم يظهر بمستوى يليق بالفارس الأحمر حتى رحل من الفريق فى يناير الماضى.
صلاح سعيدو
فى بداية الموسم الحالى نجح الأهلى فى ضم الإثيوبى صلاح سعيدو من صفوف وادى دجلة، لكن ومع أول مشاركة للاعب أمام الزمالك أصيب بمزق فى العضلة الخلفية، وظلت الإصابات تطارده ليصبح بعيدا تماما عن مستواه، وتردد بقوة نية الأهلى فى الاستغناء عنه بنهاية الموسم الجارى.
الثلاثى الاستثناء
ورغم إخفاقات اللاعبين الأجانب مع الأهلى إلا أن هناك أسماء نجحت فى التألق وحفر صورتها فى ذاكرة الجماهير المصرية بعد أن ساهموا مع الأحمر فى حصد العديد من البطولات وهم:
أحمد فليكس
من أشهر المحترفين فى تاريخ الأهلى فى بداية التسعينيات هو لاعب غانى الجنسية ونجح فى تشكيل ثنائى خطير للغاية مع حسام حسن، الذى كان يتربع على عرش المهاجمين المصريين وقتها، ومنيت شباك جميع فريق الدورى الممتاز من أهدافه، وحقق العديد من البطولات مع الأحمر سواء الدورى المصرى وكأس مصر والبطولات العربية من دورى أبطال العرب وأبطال الكأس والنخبة العربية.
فلافيو
فى عام 2005 تم استقدام فلافيو للأهلى مقابل 200 ألف دولار فقط، ولكن مرت عدة مباريات دون إحراز فلافيو أى هدف إلا هدف عن طريق "الصدفة" فى غزل المحلة، وإضاعة ضربة جزاء فى مباراة الزمالك فى بطولة أفريقيا، جعلت الجماهير تسخط بشدة وتطالب برحيله، ولم يقتنع به فى الأهلى سوى مانويل جوزيه، الذى أصر عليه وبشدة.
وفى الموسم التالى وخلال مباراة بترول أسيوط أحرز فلافيو هدفين، ولم يمر مباراة بعدها إلا وكان فلافيو له أثر فى اللقاء سواء بأهداف أو تحركات أو صناعة "أسيست" لمتعب، وأصبح معشوق الجماهير الحمراء بأهدافه، وفى كأس العالم للأندية أحرز هدفين ومنهم هدف فى إنترناشونال البرازيلى برأسه بطريقة مميزة جعلت الجماهير تلاحظ تميزه الشديد فى تلك المهارة.
جلبرتو
تألق جيلبرتو من البداية مع الأهلى فى كأس مصر والدورى المصرى، وكان له أثر كبير فى العودة للمنافسة فى بطولة الدورى 2002، والانتصار الأعظم على نادى الزمالك 6-1، ويعتبر من أطول المحترفين فى تاريخ الأهلى بقاء معه منذ 2001 حتى 2010، تسع سنوات مع الأهلى بطولة الدورى 5 مرات وكأس مصر وبطولة أفريقيا والسوبر الأفريقى، وشارك فى كأس العالم للأندية مرتين ولكن لم يشارك فى البطولة الأهم فى تاريخ مشاركات الأهلى 2006 للإصابة.
عدد الردود 0
بواسطة:
أسامة
تفسير متواضع لتلك الظاهرة