الجروان: استقرار المنطقة لا يكون إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى

أكد رئيس البرلمان العربى أحمد الجروان أن مفتاح أمن واستقرار وسلام المنطقة لا يكون إلا من خلال "إنهاء الإرهاب والاحتلال الإسرائيلي" ، مشددا على أن القضية الفلسطينية تبقى قضية العرب الأولى.

وقال الجروان ، خلال انعقاد الجلسة السادسة والختامية من دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعى الأول ، بمقر جامعة الدول العربية اليوم الأحد إن "الإرهاب والاحتلال الصهيوني، هو المسؤول الأول والأخير، عن تدهور الأوضاع الأمنية فى الوطن العربي".

وكرر مطالبة المجتمع الدولى بـ "التوقف عن محاباة هذا الكيان وردع سياساته الاستعمارية الاستفزازية ، وتمكين الشعب الفلسطينى الحر الأبى من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطنى وفق قرارات الشرعية الدولية وعاصمتها القدس الشريف ".

كما طالب الجروان المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته السياسية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأزمة والمأساة المستمرة فى سورية ، مؤكدا أن حلها لابد أن يكون حلا سوريا بالأساس تصنعه القوى الوطنية، مجنبة بذلك كل الخلافات والمصالح.

وأكد على الاستعداد التام للعمل من أجل دعم وإنجاح هذا الحل المنشود، وحمل الرسالة من خلال الدبلوماسية البرلمانية إلى محافل صناعة القرار فى العالم .

وأشار الجروان إلى الأوضاع الصعبة التى يمر بها الشعب اليمنى وما آلت إليه الأمور، داعيا الجميع للوقوف مع الشعب اليمنى والشرعية التى ارتضاها ، ليعود اليمن إلى بر الأمان .

وأدان الجروان بشدة "المحاولات الإرهابية السافرة على كل من المملكة العربية السعودية والتى طالت الدمام والقطيف" ، والاعتداء الإرهابى الذى تعرض له مقر القنصلية التونسية فى طرابلس بليبيا ، كما أدان العمل "الإرهابى الجبان" الذى وقع فى معبد الكرنك بالأقصر بجنوب مصر، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب المصرى فى المضى قدما فى مسيرة البناء والسلام والديمقراطية .

كما دعا إيران مجددا إلى التجاوب مع مطلب دولة الإمارات العربية المتحدة فى حل قضية الجزر ، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ، بالتفاوض المباشر أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.