عاقبوا ضباطكم المخطئين
وأكد الدسوقى رشدى، ببرنامج "الصحافة اليوم" المذاع على قناة الصحافة اليوم، مساء السبت، أن الصحافة ليست ضد مصالح الوطن العليا، وأن البلاغ الذى اتهم "اليوم السابع" بتكدير السلم العام، هو مصطلح "مطاطى"، موجهاً كلامه للداخلية: "عاقبوا ضباطكم المخطئين، لأن هذا يكدر الأمن والسلم العام، عاقبوا المسئولين عن التكدس فى الأقسام وواجهوا أهالى الشباب المختطفين لأن هذا يكدر الأمن والسلم العام، أصدروا بيانات توضح ما يشغل بال المجتمع من أزمات أمنية لأن هذا تكدير للسلم العام، حاكموا الوزراء الذين يهددون السلم العام بتصريحاتهم المتضاربة والعنصرية كوزيرة القوى العاملة والعشوائيات والعدل السابق وغيرهم التى تعتبر تصريحاتهم أهم من هذا الكلام وتكدير للسلم العام".
وقال إن الصحفيين ليس على رأسهم "ريشة" ويمكن محاسبتهم إن أخطاؤا، ولكن حينما نتحدث عن خلاف قانونى وليس عن معركة مفتعلة، مضيفاً: "البلد مش مستحملة خناقة وانتوا عارفين إنها هاتتحل هاتتحل لأن اللى قبلها اتحل، ولا بد من إجراءات وطرق أهدأ من ذلك".
الداخلية تعاقب الصحف التى تنشر انتهاكات أجهزتها
وأشار إلى تصريحات بعض الإعلاميين والسياسيين، بعد هذه الواقعة، مثل نجاد البرعى وسعد الدين إبراهيم وغيرهم ممن أكد خلالها أن الداخلية بهذا الاتهام تعاقب الصحف التى تنشر انتهاكات أجهزتها، وتحاول إسكات الإعلام النزيه، كما طالب بعضهم بإعادة هيكلة الداخلية، فيما أعلنت نقابة الصحفيين تضامنها مع "اليوم السابع" ضد اتهامات الداخلية التى وصفت بـ"الجائرة"، موضحاً أن الداخلية بهذا البلاغ تتحدى الصحافة واتهاماتها بتكدير السلم والأمن العام "مطاطة".
وتابع: "نحن نسير وفق استراتيجية اللغط، ولما سألنا خالد صلاح وسيد فلاح قالوا إنهم اتعودوا على النيابة والبلاغات اللى من النوع ده"، مستطرداً: "من الواضح أن مقدم البلاغ مش عارف يحسب الوضع والظرف السياسى وحرقة الدم إن الناس دى عندها هواية تضيع البلد فى خناقات".
وأبدى الكاتب الصحفى استغرابه من موقف "الداخلية" من تهم العمالة والخيانة لبعض السياسيين والرموز التى يطلقها البعض بدون دليل، متسائلاً: "مش دا تكدير للسلم العام؟.. قولولنا يعنى إيه تكدير، التكدير هو الى انتوا بتعملوه يا بتوع التكدير، وهذا وطن لا يستحق منا أن نهدر وقته فى هذه المعارك الصغيرة".
الجزر المنعزلة
وحذر "الدسوقى رشدى" من أن تعامل الداخلية بهذه الطريقة سيقسم البلد لجزر منعزلة، حتى نرى الصحفيين، والقضاة، والداخلية، كل منهم فى جهة وجزيرة منعزلة عن الأخرى، متابعاً: "وقتها ابقى كلمنى عن الوفاق والأيد الواحدة والجبهة الواحدة.. فبلاش تكدرونا بقضايا مش تكدير".
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور سيتى شنوده
تحية إجلال وتقدير للاستاذ محمد الدسوقى رشدى
عدد الردود 0
بواسطة:
م/حسين عمر
هى بالفعل جزر منعزله
عدد الردود 0
بواسطة:
محبه للوطن
لكى الله يا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
م/محمد
تحية للرقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا جورج.. متضامن مع اليوم السابع قلبا وقالبا
اليوم السابع صوت الشعب وصوت الحريه والديمقراطيه الحقيقيه
عدد الردود 0
بواسطة:
هاوى
حانت الساعة
ساعة الداخلية اقتربت والنهاية الحاسمة
عدد الردود 0
بواسطة:
gemmy
شعب بيحب الرغي الفاضي
شعب بيحب الرغي الفاضي
عدد الردود 0
بواسطة:
محلل سياسي
كل ازمة بين الشرطة و اي جهة اخرى تدعمها الاخوان بالقول و الفعل و المال و كل ما تملك !!