الصحف البريطانية: قضية عمر البشير اختبار لسمعة المحكمة الجنائية الدولية.. صيام رمضان يثير الجدل فى بريطانيا.. والصراع على سلطة المرشد قد تعيق المفاوضات النووية مع إيران

الإثنين، 15 يونيو 2015 03:11 م
الصحف البريطانية: قضية عمر البشير اختبار لسمعة المحكمة الجنائية الدولية.. صيام رمضان يثير الجدل فى بريطانيا.. والصراع على سلطة المرشد قد تعيق المفاوضات النووية مع إيران مسلمو بريطانيا - صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جارديان: قضية عمر البشير اختبار لسمعة المحكمة الجنائية الدولية



علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على صدور أمر من محكمة بجنوب أفريقيا بمنع مغادرة الرئيس السودانى عمر البشير لأراضيها، وقالت إن هذا الأمر ضد البشير هو لحظة هامة لسمعة المحكمة الجنائية الدولية ولالتزام جنوب أفريقيا نحو العدالة الدولية، كما أنها كانت اختبارا للاتحاد الأفريقى، فالبشير هو الرئيس الحالى الوحيد الذى يواجه اتهاما من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب فظائع جماعية، وتساءلت الصحيفة ما إذا كان البشير سيقف بجوار الضحايا الأفارقة أم بجوار النظام السودانى.

اليوم السابع -6 -2015

وتابعت الصحيفة قائلة إن ممثلى الاتحاد الأفريقى انتقدوا المحكمة الجنائية فى السابق وقالوا إنها تركز بشكل مفرط على انتهاكات حقوق الإنسان فى القارة الأفريقية، لكن هذا تشويه خطير لسجلها، كما تقول الصحيفة، وكانت المحكمة الجنائية الدولية محاولة دولية لمنع أى تكرار للإبادة الجماعية فى البلقان ورواندا فى التسعينيات، ووقعت أكثر من 30 دولة أفريقية، ومنها جنوب أفريقيا على قانون تأسيس المحكمة عام 1998.

وتابعت الجارديان قائلة إن السماح للبشير بالسفر إلى جنوب أفريقيا دون عوائق ودون القبض عليه سيكون وصمة عار على سمعة جنوب أفريقيا، ومؤشر على العجز القضائى الدولى.. لكن سيكون له أثر كبير على المعركة الأكبر ضد الإفلات من العقاب، ونظرا لخطورة الجرائم، فيجب متابعة القضية بتجرد وبلا تردد.

وأكدت الجارديان فى نهاية افتتاحيتها أن البشير هو اختبار للمحكمة الجنائية الدولية، وتحتاج مهمتها لدعم دولى، والتركيز اليوم منصب على جنوب أفريقيا التى قامت بواجبها بمنع رحيل البشير، لكن الدول الـ 123 الأعضاء الأخرى فى المحكمة الجنائية لديها واجب تقديم المساعدة أيضا، وقد فشلوا من قبل، ولا ينبغى أن يفشلوا الآن.


إندبندنت: صيام رمضان يثير الجدل فى بريطانيا أوروبا.. طول ساعات النهار يجعل البعض يصوم على توقيت مكة المكرمة..



قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إنه مع اقتراب شهر رمضان المعظم، واستعداد المسلمين فى بريطانيا للصيام ساعات النهار على مدار شهر، اشتعل النقاش الدائم مجددا حول تغيير أوقات صيام رمضان فى المناطق الشمالية.

اليوم السابع -6 -2015

وقال دكتور أسامة حسن، الباحث الإسلامى الذى ينتمى لجماعة كويليام لمكافحة التطرف، إنه من الأصوب للمسلمين فى بريطانيا أن يتبعوا توقيتات مكة، حيث تستمر ساعات النهار لفترات أطول بكثير فى أقصى الشمال فى بريطانيا مقارنة بالشرق الأوسط، ففى مكة، تتراوح عدد ساعات النهار فى رمضان عادة ما بين 12 إلى 13 ساعة، وفى الجزء الجنوبى من بريطانيا، يستمر عادة حوالى 16 ساعة أو أكثر.

ويقول د. حسن إن الشريعة الإسلامية تتعلق بالتوازن، وتخفيض ساعات الصيام لكى تكون أكثر معقولية وأكثر عقلانية، إلا أن الأمور تزداد سوءا فى الشمال، حيث يستمر ضوء النهار لحوالى 18 ساعة خلال شهر رمضان، وفى بعض دول أقصى شمال أوروبا مثل السويد، تغرب الشمس لساعات قليلة فى اليوم، بل أنه فى قرية كيرونا بشمال السويد، لم تغرب الشمس هذا الشهر، ولن تغرب قبل أغسطس، وهو ما يجعل المسلمين فى السويد فى موقف صعب، لأن الصيام دون إفطار قد يقتلهم فى غضون أيام.

وتشير الصحيفة إلى عدم وجود معيار متفق عليه، فبعض المسلمين يختارون الصيام بتوقيت مكة، بينما يختار آخرون الصيام بتوقيتات بلدانهم.

وقال محمد خاراكى، المتحدث باسم الرابطة الإسلامية فى السويد إن المنظمة أصدرت إرشادات تقول إن المسلمين ينبغى أن يصوموا بين آخر وقت شوهدت فيه الشمس بوضوح وهى تشرق وتغرب، وهو ما يمكن أن يصل إلى 19 ساعة، لكنه حذر أيضا من الالتزام المتشدد بساعات النهار.

وخلصت الإندبندنت فى النهاية إلى القول إنه على الرغم من طول الساعات التى سيصومها مسلمو بريطانيا فى رمضان هذا العام، فإن الغالبية العظمى أصروا على أنهم سيصومونه بغض النظر عن مدى صعوبته.


الديلى تليجراف : صراع على سلطة المرشد قد يعيق المفاوضات النووية مع إيران



قالت الصحيفة إن دبلوماسيين غربيين مشاركين فى المفاوضات النووية الإيرانية، حذروا من عرقلة المفاوضات الجارية مع الرئيس حسن روحانى بسبب الصراع على خليفة المرشد الأعلى آية الله على خامنئى، الذى يتمتع بالصلاحيات الأوسع فى البلاد.

اليوم السابع -6 -2015

وأوضحت الصحيفة البريطانية، فى تقرير الأحد، أن هناك مخاوف متزايدة بشأن احتمال تصاعد الصراع فى إيران بشأن خليفة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية وهو ما من شأنه أن يلقى بظلاله على المحادثات النووية التى تسعى من خلال الدول الغربية لكبح جماح الطموحات النووية لطهران.

ويعتقد دبلوماسيون غربيون، مشاركون فى المفاوضات مع إيران، أن تراجع الوضع الصحى لخامنئى، قد أشعل صراعا محموما على السلطة بين المتنافسين على خلافته، وهذه المخاوف تزايدت بعد خضوع المرشد الأعلى، الذى يبلغ 75 عاما، لسلسة من العمليات الجراحية جراء إصابته بسرطان البروستاتا.

وبحسب تقارير إعلامية إيرانية فإن الحالة الصحية لخامنئى باتت متدهورة جدا وأقرب إلى الوفاة، إذ أن الرجل الذى يهيمن على السياسات الإيرانية منذ وفاة آية االله روح الله خمينى، الأب الروحى للثورة الإيرانية، فى 1989، لم يتبق له فى الحياة سوى بضعة أشهر.

ويقول دبلوماسيون غربيون إن صادقى لارجانى، أحد المقربين من خامنئى، والذى يترأس النظام القضائى فى إيران والمعروف بتشدده، يعد نفسه للتعيين فى منصب المرشد الأعلى عندما يجتمع مجلس خبراء القيادة، الهيئة المنوطة باختيار مرشد أعلى للبلاد، لاتخاذ قرار حال خلو المنصب.

ولارجانى، البالغ 54 من عمره، هو شقيق على لارجانى، رئيس المجلس الإيرانى "البرلمان"، والمفاوض السابق الذى شارك فى مفاوضات سابقة بشأن البرنامج النووى الإيرانى.

وبحسب التليجراف فإن صادقى أجرى عملية تطهير ضد رجال الدين الأكثر اعتدالا والأكثر احتمالا أن يسبقوه فى الترتيب نحو منصب المرشد الأعلى، ومن بينهم محمود هاشمى شهرودى وعلى أكبر هاشمى رسفنجانى، الذى تم توجيه اتهامات بالفساد لهم أو لعائلاتهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة