كشف مسئولون بريطانيون، أمس الأحد، النقاب عن تمثال للملكة بمناسبة مرور 800 عام على الماجنا كارتا، التى تعتبر حجر أساس الدستور البريطانى وأول قانون للحقوق بالعالم.
وأقيم الاحتفال فى رونيميد، فى مدينة سارى، حيث قبل الملك جون الوثيقة التاريخية التى تحد من سلطة الملك فى 15 يونيو عام 1215.
ويظهر التمثال- الذى يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار من البرونز- الملكة فى رداء كامل، استلهم تصميمه من صور أخذت لها فى عامى 1954 و1969، وكشف النقاب عن العمل الفنى رئيس مجلس العموم جون بيركو على مقربة من نهر التايمز.
وقال فيليب هاموند، وزير الخارجية، والنائب عن رونيميد وايبريدج، الذى حضر المناسبة، أن الملكة كانت "التحسين النهائى" فى الملكية الدستورية.
وأضاف "بينما يمارس جون بيركو السلطة الحاكمة، فإن الملكة إليزابيث هى تجسيد للقوانين التى تحمى حقوقنا، إنها تمثل التحسين النهائى لمبدأ الملكية الدستورية التى خدمت المملكة المتحدة على ما يرام".
و"الماجنا كارتا" هى وثيقة ملكية إنجليزية التزم فيها الملك جون بالقانون الإقطاعى والمحافظة على مصالح النبلاء فى عام 1215، وتعتبر أساسا لتطور الحكم الدستورى فى بريطانيا، كما استفاد منها الكثير من الدول الغربية فى القرون التالية، خاصة تلك التى طبقت القانون الإنجليزى.
الكشف عن تمثال لملكة بريطانيا بمناسبة مرور 800 عام على الماجنا كارتا
الإثنين، 15 يونيو 2015 09:08 ص
التمثال البرونزى لملكة بريطانيا بمناسبة مرور 800 عام على الماجنا كارتا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة