نقابة المحامين: نحتاج للأمن ولا نرتضيه مقابل الاعتداء على الحريات ومخالفة القانون
وقال صلاح صالح، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، فى بيان: "ندعو كافة سلطات الدولة أن تضبط النفس وتعمل صحيح القانون، فمصر فى مرحلة أحوج ما تكون إلى التعاون البناء وضبط النفس حتى نبنى مصرنا الجديدة، أما بالنسبة لوزارة الداخلية وعملها.. نعترف بأنه شاق وخطير، ونحن جميعا نحتاج إلى الأمن ولكن لا نرتضيه مقابل الاعتداء على الحريات ومخالفة القانون، فالسيد فينا جميعا هو القانون، ويجب علينا أن نلتزم به ونعمله إعمالا صحيحا".
عضو بمجلس النقابة يستنكر انتهاكات الداخلية ضد الصحفيين
وأضاف "وعليه فإننا نشجب ما حدث من الداخلية ضد الصحفيين من انتهاكات ومخالفة القانون، فالصحفى حر حتى يخرج عن القانون، والقانون نص على كيفية محاسبته ولا يجوز الخروج عليها، وإننا جميعا مواطنون مصريون ليس بيننا عداء، فالمحامون والصحفيون والأطباء وكافة فئات المهنيين هم عناصر أساسية فى بناء الدولة وتحقيق العدل والمساواة فيها، فهم يحتاجون وهم يقومون بالبناء إلى أمن موفور بالحرية وعظيم الكرامة".
نقابة المحامين: اعتذار السيسى عن واقعة اعتداء ضابط على محامى رسالة هامة
وتابع: "لذا فإننا جميعا ندعو كافة سلطات الدولة للالتزام، ويجب أن نأخذ من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة هامة عندما ذهب واعتذر لسيدة وعندما وقف واعتذر للمحامين والشعب المصرى، وعبرت نقابة المحامين عن ذلك بأنه عمل وطنى، وهى فى ذات الوقت رسالة لكافة المسئولين.. التزموا بالقانون واعتذروا عند الخطأ، فذلك يزيدكم ولا ينقصكم".
"حريات المحامين": نقف بكل قوة مع الصحفيين ونرفض قصف حرية الرأى
وأكدت لجنة الحريات بنقابة المحامين تضامنها مع كافة الصحفيين ورفضها لأى اعتداء على حرية الصحافة، وتضامنها مع "اليوم السابع" واستنكارها لموقف وزارة الداخلية، وأنها على استعداد لتقديم الدعم القانونى اللازم فى قضايا الاعتداء على الصحفيين.
وقال طارق إبراهيم، عضو المكتب التنفيذى للجنة الحريات، إنه من منطلق حرص لجنة الحريات على حرية الرأى والتعبير وعدم قصف الأقلام الحرة، وفى ظل مصر الجديدة التى نتمناها جميعا بعد ثورتين عظيمتين تحدث عنهما العالم، لذلك نقف بكل قوة مع زملائنا الصحفيين دفاعا عن حرية الرأى والتعبير.
