وكتبت صحيفة جوان المقربة من الحرس الثورى الإيرانى، اليوم الاثنين: "يتبقى أسبوعان على انتهاء مهلة المفاوضات النووية ولا أحد يعلم فى طهران وواشنطن ستصل إلى نتيجة أم لا". وأضاف أنه من الممكن أن تحدث 3 أحداث بعد أسبوعين، إما أن يصل الغرب وإيران إلى اتفاق شامل، أو كما ذكر المفاوض الأمريكى السابق روبرت أينهور أن يستمر الطرفان عدة أيام أخرى إلى حين التوصل لاتفاق نهائى، والسيناريو الثالث أن يشعر الطرفان بعدم وجود إمكانية للتوصل لاتفاق نووى وتفشل المفاوضات.
وأشارت صحيفة "كيهان" الإيرانية المنتمية للتيار المحافظ، إلى أنه من الممكن أن تنقض الولايات المتحدة الأمريكية عهدها مع إيران فى الاتفاق النووى، وقالت إن عملية التفاوض وتصريحات المسئولين الغربيين تشير إلى أن نقض أمريكا عهدها أصبح حقيقيًا.. وقالت إنه لا توجد حدود للمطالب المبالغ فيها من قبل واشنطن، وكل خطوة للخلاف فى المفاوضات بمثابة مطلب جديد من قبل واشنطن.
انتقادات لروحانى بسبب حديثه عن تأثير العقوبات
وانتقدت الصحف المتشددة الرئيس الإيرانى حسن روحانى بسبب إشارته إلى تأثير العقوبات على الشعب الإيرانى، ونقلت صحيفة إيران عن المنتقدين فى إحدى خطبهم، أن رفع العقوبات سيؤدى إلى زيادة الإسراف والارستقراطية ودخول السلع والبضائع "اللوكس" داخل إيران.
وقد هاجم روحانى فى تصريحاته منتقدى مساعيه للتوصل الى اتفاق نووى مع الدول الكبرى، وقال إنهم يقللون من تأثير العقوبات الدولية على المواطنين، وقال إن من يقولون إن العقوبات غير مهمة لا يعرفون على الأرجح أى شىء عن جيوب المواطنين، مضيفًا أن العقوبات أدت إلى رفع أسعار السلع المستوردة بنسبة 10 إلى 15%.
وكان قد اتهم نائب متشدد وزير الخارجية الإيرانى ورئيس الوفد الإيرانى المفاوض جواد ظريف بالخيانة بعد مشاداة لفظية بينهم تحت قبة البرلمان حول المفاوضات النووية.
تواصل مباحثات صياغة الاتفاق النهائى
وعقد فى العاصمة النمساوية فيينا اليوم، الاثنين، اجتماع للخبراء بين إيران ومجموعة "5+1". وترأس وفد الخبراء الإيرانى المدير العام للشئون السياسية والأمن الدولى فى الخارجية الإيرانية حميد بعيدى نجاد.
وقد عاد مساعدا الخارجية الإيرانية عباس عراقجى ومجيد تخت روانجى إلى طهران مساء أمس لإجراء بعض المشاورات، ومن القرر أن يعودا إلى فيينا فجر الأربعاء لمواصلة المحادثات الجارية لصياغة مسودة نص الاتفاق النووى الشامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة