الحقلة الثانية.. خلية "الرصد والردع"..

"طالب كلية العلوم" المتهم بمحاولة تفجير قسم الطالبية فى تحقيقات النيابة بـ"خلية الرصد والردع": تعلمت صناعة القنابل على يد عضو "أنصار بيت المقدس".. ولابد من مواجهة النظام بأى وسيلة بما فيها التفجيرات

الإثنين، 15 يونيو 2015 04:56 م
"طالب كلية العلوم" المتهم بمحاولة تفجير قسم الطالبية فى تحقيقات النيابة بـ"خلية الرصد والردع": تعلمت صناعة القنابل على يد عضو "أنصار بيت المقدس".. ولابد من مواجهة النظام بأى وسيلة بما فيها التفجيرات محكمة - أرشيفية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نص تحقيقات النيابة العامة الكاملة لقضية خلية "الرصد والردع" والتى تمت إحالة عدد من المتهمين بها إلى محكمة الجنايات، لارتكابهم عدة وقائع من بينها محاولة تفجير سينما رادوبيس بالهرم، ووضع قنبلة أمام استراحة السفير البلجيكى.

وننشر أقوال طالب كلية العلوم ورئيس اتحاد الطلبة بالكلية المتهم بتصنيع القنابل للخلية ومحاولة تفجير قسم الطالبية، والمتهم بزرع قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، فى القضية التى حملت رقم 18369 لسنة 2014 جنايات العمرانية، والتى تمت إحالتها إلى الجنايات بعد موافقة النائب العام، ويحاكم المتهمون أمام إحدى دوائر الإرهاب المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر.

وبسوال المتهم "طارق السيد أحمد" الطالب بكلية العلوم، اعترف بانتمائه لجماعة الإخوان وهو فى المرحلة الإعدادية، وانقطع عنهم أثناء دراسته بالثانوية العامة، ثم عاد إليهم وقت التحاقه بالجامعة، وخاصة عند التحاقه باتحاد طلبة كلية العلوم، وأنه تعرف على شخص عن طريق أحد أصدقائه، وقد علم أن ذلك الشخص تابع لتنظيم أنصار بيت المقدس، وأن ذلك الشخص هو من كان يقوم بتعليمه صناعة المتفجرات وأمده بالملفات الخاصة بتصنيعها ومواد تصنيعها المضبوطة بمنزله، وكذلك الخرائط.

وأضاف المتهم أنه سبق وحاول القيام بعملتين لتفجير عبوتين ناسفتين بقوات الشرطة حال تحركها لفض تظاهرات جماعة الإخوان بشارع الهرم إلا أنه لم يستطع إلقاءهما، لكثرة تواجد القوات وقتها، وأنه اتفق مع ذلك الشخص وكان اسمه "يوسف" على اختيار هدف ثابت لتنفيذ العملية واتفقا على يوم وتقابلا وجابا شارع الهرم، واختارا قسم الطالبية لتنفيذ العملية، وكانا يستقلان وقتها سيارة ملاكى، وكان قصده من ذلك إلحاق أكبر ضرر ممكن لجهاز الشرطة، وأنه مؤمن بأفكار جماعة الإخوان وصولا لتحقيق الخلافة الإسلامية، وأنه بدرجة محب فى الجماعة.

وأشار المتهم إلى أنه كان يتواجد باعتصام النهضة، وشارك فى العديد من التظاهرات الخاصة بالتنظيم عقب فض الاعتصام، وأنه يؤمن بأفكار "حسن البنا" مؤسس جماعة الإخوان و"راغب السرجانى"، ويعتبر شيخه المدعو "محمد فؤاد"، فى مثابة الأب الروحى فى الجماعة، وأن النظام المتواجد لابد من مواجهته بأى وسيلة ومنها التفجيرات للرد عليه وعودة الشرعية والوصول للخلافة الإسلامية.

وقال المتهم إنه وقت تنفيذ عملية زرع قنبلتين أمام قسم الطالبية شاهده أحد المجندين أثناء محاولته زرعهما، وتم القبض عليه وقتها قبل نجاحه فى وضعهم أمام القسم، وكان هناك متهم آخر ينتظر داخل السيارة وقت تنفيذ العلمية.

أما المتهم "محمد فؤاد عبد الحميد" فاعترف بانتمائه لجماعة الإخوان بدرجة عضو مؤثر، والتى تسمى داخل التنظيم "منتسب"، وأنه خريج كلية الآداب جامعة القاهرة دفعة عام 2001، قسم فلسفة وله شقيقان يعملان مثله فى مجال التسويق العقارى، وأنه يملك مكتبا للتسويق العقارى بالشيخ زايد وأن والده من المحاربين القدامى، وضابط سابق بالقوات المسلحة بسلاح الدفاع الجوى، وبدأ شغفه بالإخوان إبان نشأته وحال حفظه للقرآن الكريم بأحد المساجد التى تشرف عليها الجماعة، وبدأ التعلق بشيوخ الإخوان فى مرحلة الثانوية.

وأضاف المتهم أنه بدأ مرحلة الدعوة الفردية من قبلهم لترغيبه فى الجماعة، وتعرف عقب ذلك على شقيق المتهم "طارق السيد أحمد" والذى يدعى "حاتم"، وعقب تخرجه عاد لأسرة الحى الذى يقطن فيه التابعة لجماعة الإخوان، والتى تنحصر أنشطتها فى نشر الدعوة بين الطلبة، الأشبال، البر، وأنه تنضم للنشاط الأول والتى تعتبر تلك الأنشطة من قبيل النشاط الأمن، وأنه اشترك فى النشاط غير الآمن بالنسبة للتنظيم وهو الاشتغال فى المجال السياسى.

وأشار المتهم إلى أنه جاءت ثورة 25 يناير وتم صدور تعليمات من مكتب الإرشاد للأسر الإخوانية كالتى ينضم إليها فى يوم 27 يناير من عام 2011 بالنزول لميدان التحرير، وتحسبا لقيام الشرطة بتفريق المتظاهرين وموجهتهم دون الإعلان عن هويتهم الإخوانية، وأثناء المتواجدين عن الذهاب لمنازلهم، حتى لا تضيع الفرصة لتنظيم الإخوان وبدأ نشاطهم يزداد عقب سقوط النظام ونجاح "محمد مرسى"، ثم جاءت تعليمات بالخروج فى مسيرات يوم 26 يونيو من عام 2013 والذهاب لميدان رابعة ردا على المتواجدين فى ميدان التحرير، حتى يوم 2 يوليو، عندما بدأت المسيرات فى الخروج فى الجيزة ووقوع أحداث بين السرايات، فصدرت تعليمات مكتب الإرشاد بالاعتصام فى ميدان النهضة، وأنه كان يذهب للاعتصام، مؤكدا وجود مجموعة مسلحة وملثمة بأسلحة آلية وخرطوش للدفاع عن الاعتصام ومنع فضه والاشتباك مع من يحاول دخوله.

وقال المتهم: عقب فض الاعتصام خرج فى مسيرة حاملا سلاحا ناريا "بندقية آلية"، للوصول لميدان النهضة، وكان برفقته المتهم "طارق السيد أحمد" وتقابل مع المدعو "هانى أبو دراع" ومعه آخرين، وكل منهم حاملا لسلاح نارى، وقام بوضع السلاح عند شخص يدعى "محمد أشرف"، وأنه كان يحملها إبان المسيرة، التى نتج عنها وفاة طفل، والمسماه إعلاميا بمقتل طفل العمرانية، وأنه اشترك فى مسيرات كثيرة، ونتيجة للاشتباكات مع الشرطة قاده تفكيره ومعه المتهم "طارق" وآخرون لاقتراح وسائل يمكن معها التعامل مع القوات وكيفية تعطيلها وصولا للقنابل المضبوطة وقاذفات المولوتوف، واشتروا سلاحين ناريين "بندقية آلية- بندقية خرطوش"، وأنهم حاولوا زرع بعض القنابل من قبل ولكنهم فشلوا إلى أن قام بارتكاب واقعة سفارة بلجيكا ووضع قنبلة صوت هناك، وكان برفقته "كريم حسن محمود"، وكانت موصلة بجهاز "تايمر" للتفجير عقب ساعة من وضعها، واتفق مع "طارق" وكان برفقتهم كل من "محمد سيف"، و"ياسر محفوظ"، وكان ينتظرهم المتهم "طارق" حتى يضع القنبلة ويعود للسيارة الخاصة بالأخير، وكان "ياسر محفوظ" يقود السيارة، وكان دوره الاتصال بجهاز الهاتف المحمول لتفجير القنبلة، وكان يراقب المتهم "طارق" "محمد سيف" للتأكد من وضعه لها، وأنهم كانوا قاصدين ردع قنوات الإعلام، وكذلك قوات الشرطة لقيامهم بفض المظاهرات.

وذكر المتهم أن "سعيد عبد الظاهر" كان يبيع لهم القنابل، و"مصطفى موسى" يرصد تحركات قوات الشرطة، و"كريم حسن" كان يقوم بالإبلاغ بنتائج الرصد، و"يوسف" معهم وتعرف عليه عن طريق "سعيد"، وكذلك "محمد سيف" وهو من أحضر قاذفات القنابل الآلية المولوتوف، ويقوم بتصنيع القنابل مع "طارق"، وكذلك معهم "أبو دراع" واشترى منه البندقية الآلية، و"أسامة الشاعر" يبيع لهم السلاح والذخائر، و"محمود المصرى" يقوم برصد تمركزات قوات الشرطة، وأن كل ذلك بسبب عزل الرئيس الأسبق "محمد مرسى"، وأن كل منهم يتحدد دوره على حسب الواقعة.

وتضمنت لائحة الاتهامات الموجهة للمتهم، إنشاء وإدارة وتأسيس وتولى زعامة تنظيم إرهابى على خلاف أحكام القانون هدفه اغتيال رجال الجيش والشرطة، وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، والمقترن بجرائم الشروع فى القتل العمد، والتخريب العمد للممتلكات والمنشآت العامة، وصناعة واستعمال المفرقعات، وتمويل تنظيمات إرهابية.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت وملاحظات النيابة العامة عددا كبيرا من الشهود، فى مقدمتهم ضباط جهاز الأمن الوطنى، والخبراء الفنيين من مصلحة الأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات، واعترافات عدد من المتهمين المضبوطين، والمعاينات التصويرية، وأسطوانات مدمجة تتضمن اعترافات المتهمين بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم، وتمثيل المتهمين لكيفية ارتكابهم للجرائم، وتحريات أجهزة الأمن، والأدلة الجنائية والمعمل الجنائى.
اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة