قال الخبير الحقوقى الدكتور محمد بسيونى رئيس مؤسسة حقوق الإنسان للتدريب والتنمية المستدامة "إنصاف"، إن مصر تشهد موجات من العنف والإرهاب وسط تجاهل عدد من المنظمات الحقوقية للوضع الناتج عن الفاشية الدينية.
وذكر بسيونى "ولا يجب أن ننسى أن المحرض الرئيسى على إصدار قرار المحكمة الأفريقية باعتقال عمر البشير فى جنوب أفريقيا هى منظمة أمريكية بالتعاون مع شريكتها بجنوب أفريقيا"، فى إشارة إلى منظمة هيومن رايتس ووتش، لافتا إلى أن تلك المنظمات تنافس الأمم المتحدة فى إنفاذ القانون.
وأعلن بسيونى خلال كلمته بمؤتمر تدشين التحالف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية، المنعقد الآن بأحد فنادق العجوزة، عن عقد مؤتمر صحفى قريبا للتداول حول أساليب مواجهة هذا الخطر الشديد على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى إنشاء مرصد تطوعى لرصد وتوثيق كل ما يتعلق من انتهاكات تصيب المجتمع المصرى بصرف النظر عن الاتجاه السياسى أو الدينى أو الطائفى أو المستوى الاجتماعى لمن يتعرض للانتهاك أو من يرتكبه.
وتابع بسيونى قائلا "لن نغض الطرف عن أى تقرير يصدر عن أى جهة مصرية أو غير مصرية وبخاصة مؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان العالمية، وسنعمل على تقييم كل تقرير يمس الشعب المصرى، وهو شعب ثائر يقاوم كل أساليب الحرب ضده وسنكون سندا له"، مؤكدا أن ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمى لحقوق الإنسان والاتفاقيات العشرة الدولية إضافة إلى أساليب التوثيق المعتمدة بالأمم المتحدة، ستكون هى آليات المرصد، وهى آليات شديدة الدقة، لافتا إلى أن تلك التقارير السلبية تسببت فى سلبيات منها تعامل الناس مع المنظمات الحقوقية بطريقة سلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة