وزير خارجية النمسا: الدين الإسلامى جزء من أوروبا

الثلاثاء، 16 يونيو 2015 09:17 م
وزير خارجية النمسا: الدين الإسلامى جزء من أوروبا وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس
فيينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية وشؤون الإندماج فى النمسا سباستيان كورتس أن الدين الإسلامى جزء من النمسا وأوروبا .
وقال كورتس : "هذا المعنى أؤكده بكل وضوح وعن قناعة كاملة فى وجه من يردد شعارات معادية للمساجد منذ أشهر وسنوات"، فى إشارة إلى أنشطة الأحزاب اليمينية المتشددة ضد المسلمين فى النمسا .

كما حذر كورتس من هذه الأنشطة مؤكدا أن "التحريض يُقسّم المجتمع"، ولفت إلى أن النقاش الدائر حول الإسلام، هو نقاش مُحَمّل بمشاعر عاطفية كبيرة، جاء ذلك أثناء افتتاح سباستيان كورتس لأعمال "مؤتمر الإسلام 2015"، الذى عُقِدَ فى مقر الأكاديمية الدبلوماسية بالعاصمة فيينا تحت شعار "إسلام يحمل الطابع الأوروبي"، بحضور ما يزيد عن 200 مشارك من الأكاديميين وأستاذة الجامعات فى التخصصات الدينية والعلوم الإنسانية والاجتماعية ذات الصلة من داخل وخارج النمسا، إلى جانب علماء الدين والخبراء المتخصصين فى المجالات المختلفة وعدد كبير من المسلمات والمسلمين من شباب أبناء الجالية الإسلامية المقيمين فى النمسا.

وقد ناقش الحاضرون عددا من القضايا الهامة ذات الصلة بالإسلام ووضع أبناء الجالية الإسلامية فى النمسا، واستعرضوا أهم التحديات التى تواجه المسلمين والفرص المتاحة أمامهم، كما ناقشوا فكرة وجود إسلام يحمل الطابع الأوروبى فى النمسا .

وشارك كورتس فى حلقة نقاش ضمت مجموعة من شباب وشابات المسلمين المنتمين إلى الأجيال الجديدة التى نشأت فى النمسا، وسمح بإجراء مداخلات معه عبر شبكات التواصل الاجتماعى للرد على تساؤلات الشباب المختلفة، فيما أكد الشباب على رفضهم لفكرة لعب دور الضحية أو فرض الوصاية عليهم من خارج النمسا، فى إشارة إلى تركيا، التى يتهمها وزير خارجية النمسا دائماً بمحاولة فرض وصايتها على المسلمين النمساويين من ذوى الأصول التركية، كما أكد الشباب على أن المسلمين جزء ثابت من مكونات المجتمع النمساوي.

جدير بالذكر أن الوزير الشاب، الذى يبلغ من العمر 28 عاما، يحاول التقرب من فئة الشباب المنتمين لأبناء الجالية الإسلامية والتفاعل معهم والمشاركة فى فعالياتهم، للتأكيد على دورهم ومكانتهم فى المجتمع، والحيلولة دون وقوع الشباب المسلم فى براثن المجموعات الإرهابية، التى تستغل شعور بعض الشباب بالإحباط والإقصاء داخل المجتمعات الأوروبية، كأداة لاستقطابهم واستغلال حقدهم على المجتمعات الأوروبية فى القيام بأعمال إرهابية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة