ابن الدولة يكتب: لماذا يخجلون من الاعتراف بنجاحات السيسى؟.. لا مشكلة فى انتقاد السلطة أو الرئيس ولكن العيب أن يكون القادر على الانتقاد عاجزا عن الإشارة للجيد

الأربعاء، 17 يونيو 2015 09:05 ص
ابن الدولة يكتب: لماذا يخجلون من الاعتراف بنجاحات السيسى؟.. لا مشكلة فى انتقاد السلطة أو الرئيس ولكن العيب أن يكون القادر على الانتقاد عاجزا عن الإشارة للجيد ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



دعنا نتكلم على أرضية مشتركة أساسها حب هذا الوطن والرغبة فى الحفاظ على مستقبله.. ونقول بأن بعض الأصوات السياسية والحزبية والإعلامية ترفض الاعتراف بما حققه الرئيس عبدالفتاح السيسى من نجاحات خلال العام الأول من حكمه، واجب لا بد منه، وواقع لا بد من أن يعرفه الجمهور ويتعايش معه، لكى يدرك أن عددا من رموز العمل السياسى والإعلامى فى مصر يخجلون من قول الحق لو كان فى صالح خصمهم السياسى أو فى صالح السلطة، خجلا من المريدين والأتباع على مواقع التواصل الاجتماعى، أو خوفًا من تعليقاتهم، أو رعبًا من خسارة شعبيتهم التى أسسوها على المعارضة والخصومة لا العمل وخدمة المواطن المصرى فى الشارع.

لا تنكر أن كثيرا من القيادات الحزبية والائتلافات والحركات السياسية وبعض الأصوات الإعلامية يرون بأعينهم نجاحات الرئيس الداخلية والخارجية، ويعلمون جيدا حجم التحديات التى تعيشها مصر، وكيف نجحت الرئاسة بمساعدة المخلصين من أبنائها فى تخطى تلك الصعاب وتحقيق إنجازات متعددة فى الشهور الماضية على رأسها إعادة الرونق المصرى فى المنطقة العربية والعالم أجمع، ومع ذلك هم يفضلون الحفاظ على «برستيجهم» السياسى حتى ولو تم ذلك على حساب الوطن الذى يحتاج إلى كلمات الدعم ونشر الطاقة الإيجابية وروح الاصطفاف والتوافق أكثر مما يحتاج إلى بث روح الخلاف لتنجيم البعض تحت مظلة أنهم معارضون ومنتقدون.

لا مشكلة مع معارضة السلطة ولا انتقاد أدائها حينما تخطئ، ولا عيب فى انتقاد الرئيس إذا أخطأ، ولكن العيب كل العيب أن يكون القادر على الانتقاد، عاجزا عن الإشارة إلى الجيد من أفعال السلطة أو الرئاسة، خوفا من جمهوره ورعبا من ضياع شعبيته على مواقع التواصل الإجتماعى، والمشكلة الكبرى أن يكون كل هؤلاء على علم بالظروف الصعبة التى تمر بها مصر والمنطقة العربية، وبالتالى يدركون أن تحقيق إنجازات على الأرض مثل مشروع قناة السويس والطرق ومنظومة الخبر والدعم والتموين وإعادة هيكلة بعض الملفات المهمة فى مثل هذه الظروف هو إنجاز بشتى المقاييس.

حسنًا هم لا يريدون الاعتراف بالإيجابيات، هم يحققون لأعداء مصر حلمهم وأمانيهم بنشر روح الإحباط بين شباب الوطن وأفراده، وهنا تكمن الجريمة، ففى الوقت الذى يحصل فيه الرئيس على إشادات دولية، ويُستقبل بشكل جيد فى الدول والمحافل المختلفة، يترك هؤلاء كل شىء ويركزون مع شائعات الإخوان أو بيانات منظمات صغيرة هدفها النيل من مصر لا الرئيس.

وفى الوقت الذى يعلون ويفخمون ويضخمون فى أى تصريح ناقد أو شكوى شخصية لمواطن ينتقد فيها الوضع والحال على مواقع التواصل الاجتماعى، هم يغفلون تماما الحديث أو النشر أو الترويج لعشرات الاستطلاعات التى أجرتها جهات مختلفة أغلبها مستقل وبعيد عن الدولة، وتكشف عن رضا شعبى جيد عن أداء الرئيس فى العام الأول، وإحساس الناس بذلك، هم يفتحون المساحات فى المنتديات والشاشات والمواقع لشكوى مواطن بسيط أو وجهة نظر عدد من الأشخاص بينما يفقدون حماستهم ولا يفتحون مساحات مناسبة لاستطلاعات الرأى التى تقول بأن نسبة الرضا عن أداء الرئيس تجاوزت %80 و%85 فى الاستطلاعات التى تم إجراؤها فى الأسابيع الأخيرة بمناسبة مرور عام على حكم الرئيس السيسى.
يا أهل نخبة مصر.. اعدلوا هو أقرب للتقوى.


اليوم السابع -6 -2015



موضوعات متعلقة


-ابن الدولة يكتب: الاصطفاف يعنى التوافق وليس الاتفاق التام أو الخلاف التام.. هناك قضايا مثل التعليم والصحة يتفق حولها الجميع لكنهم لا يبذلون جهدا لبحثها والاقتراح بشأنها


-ابن الدولة يكتب: حوارات الأحزاب.. والنتيجة المعتادة لم ينجح أحد.. الأحزاب تتعارك وتتبادل الاتهامات فى صورة تسىء للمشهد السياسى المصرى وتقف على باب الرئيس فى انتظار أن يصلح فيما بينها


-ابن الدولة يكتب: الإخوان بدأوا حرب الشائعات.. فشل إرهاب الإخوان فى إخافة الشعب المصرى أو هز أركان الدولة المصرية نقلهم إلى مرحلة أكثر خطورة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة