أجلت محكمة جنايات الإسماعيلية محاكمة 105 متهمين من قيادات الجماعة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، بينهم المرشد العام محمد بديع، على خلفية اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الإسماعيلية" لجلسة 21 يوليو المقبل لفض الحرز المقدم من مصلحة الأدلة الجنائية، وكلفت النيابة بتحريز السلاح والطلقة المضبوطين وفحصهما بواسطة قسم الأدلة الجنائية، مع استمرار حبس المتهمين، كما قررت المحكمة إخلاء سبيل المتهم أحمد السيد العيسوى، لسوء حالته الصحية، وعرضه على مصلحة الطب الشرعى، وعقدت بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سعيد عابدين، وعضوية المستشارين أكرم فوزى، ومحسن سعيد سالم، وسكرتارية محمد عبد الهادى.
وكان قرار صدر بنقل محاكمة المتهمين الشهر الماضى، إلى معهد أمناء الشرطة بالقاهرة، بدلا من مجمع محاكم الإسماعيلية، الذة شهد خمس جلسات.. وترجع وقائع القضية إلى 5 يوليو 2013 عندما نشبت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى والأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية أثناء فض اعتصام الإخوان، وأسفرت الاشتباكات عن ثلاثة قتلى وعشرات المصابين.
وأحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، القضية فى سبتمبر الماضى إلى محكمة الجنايات، حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، والاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة