قضت محكمة جنايات الإسماعيلية الحرز الخاص بأحد المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الإسماعيلية" المتهم فيها محمد بديع المرشد العام للجماعة و104 آخرين، واحتوى الحرز على "موبايل ".
واستمعت المحكمة لأقوال على فاروق أحد شهود الإثبات، فأكد أن مجهولين اعتدوا عليه أثناء الأحداث، وأحرقوا سيارته الأجرة بالمولوتوف.
وأوضح الشاهد بأنه أثناء مروره فى شارع قصر الثقافة بجوار مبنى محافظة الإسماعيلية، فوجئ بعدد من المتجمهرين "شكلهم وحش" يستولون على سيارته بالقوة مع رشقها بالحجارة وزجاجات المولوتف، ما نتج عنه احتراقها مشددًا على أنه لا يستطيع تمييز هوية المعتدين عليه .
تعقد الجلسة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سعيد عابدين وعضوية المستشارين أكرم فوزى، ومحسن سعيد سالم، وسكرتارية محمد عبد الهادى.
وكان قرار صدر بنقل محاكمة المتهمين الشهر الماضى، إلى معهد أمناء الشرطة بالقاهرة، بدلا من مجمع محاكم الإسماعيلية، الذى شهد خمس جلسات.
وترجع وقائع القضية إلى 5 يوليو 2013 عندما نشبت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى والأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية أثناء فض اعتصام الإخوان، وأسفرت الاشتباكات عن ثلاثة قتلى وعشرات المصابين .
وأحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، القضية، فى سبتمبر الماضى إلى محكمة الجنايات، حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، والاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة