نيللى النجمة المرحة الرشيقة الموهوبة الرقيقة، التى يكفى أن تذكر أسمها حتى ترى الابتسامة على وجوه الملايين، ارتبط اسم نيللى على مدى أعوام عديدة بفوازير رمضان، وبمجرد سماع جملة بسيطة مثل "فين الأمورة بتاعتنا، فين الكتكوتة بتاعتنا، حصنتك من الحلق حوش، والكحك اللى مش منقوش، يا فلة يا بنت ما شاء الله وحسب الله، هفرجك على نمرة من ريحة الخطيب العترة، وإن قولتى ايه شغلته هتستولى على أجرته، قولى إن شاء الله"، تنتعش أرواحنا ونستعيد ذكريات عزيزة على نفوسنا.
نيللى الممثلة والاستعراضية والمغنية والراقصة، مواهبها المتعددة جعلتها أهلا لتأدية الأدوار الصعبة، ففى الوقت الذى تهرب منه النجمات من تقديم الفوازير نظرا لما يتطلبه من جهد ذهنى ومن إمكانيات بدنية خاصة، أقبلت نيللى بكل كيانها على تقديم فوازير رمضان ونجحت فيها نجاحا منقطع النظير جعلها تقدمها عاما بعد عام.
أضفت نيللى من خلال إطلالتها المرحة والمحببة للنفس طابعا مميزا لشهر رمضان لدى الأجيال المتعاقبة، حيث أعتاد الجمهور على مشاهدة أعمالها خفيفة الظل والمبهجة والمتقنة كل عام على مائدة الإفطار، كما احبوا التفكير فى حلول ألغازها التى أصبحت مع الوقت تقليد عائلى.
موهبة نيللى التى لا يختلف عليها أحد جعلتها مثالا يحتذى به لكل الفنانات الشابات اللاتى يحاولن تقديم فوازير، وأعمالها أصبحت منهجا يُدرس، وأسلوبها أصبح تحديا حقيقيا لأنصاف المواهب.
ومن الفوازير التى قدمتها نيللى " صورة و30 فزورة "عام 1978، و"أنا وأنت فزورة" عام 1979، و" عروستى " عام 1980، و" الخاطبة " عام 1981، و" عالم ورق " عام 1990، و" صندوق الدنيا "1991، و" أم العريف " عام 1992، و" الدنيا لعبة " عام 1995، و" زى النهاردة " عام 1996.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة