مبادرة المشروع الموحد تراهن على استجابة الرئيس لتوقيع 34 حزبًا
فى منتصف مايو الماضى خرج حزب المحافظين بمبادرة المشروع الموحد للانتخابات البرلمانية ودعا لها كل الأحزاب، مطالبا الجميع بالاتفاق على صياغة قانونية ودستورية ترضى الأحزاب وتضمن دستورية القوانين. وطالب بشرى شلش المتحدث باسم المبادرة أن يأخذ الرئيس بتوصياتها لافتا إلى أن ما يزيد عن 34 حزباً مجمعين عليها ما يعنى أنها لا تتعارض مع توجهات السيسى.
ووقع على بيان المبادرة لختامى عدد من الأحزاب غير المعروفه أو الفاعلة منها "الأحرار الاشتراكيين والأمة والتحرير المصرى والجيل والثورة المصرية والحزب الاجتماعى الحر والسياسى والحق والخضر المصرى والدستور والريادة والشعبى الديمقراطى والعمل والعدل والمستقبل والنصر الديمقراطى والوفاق القومى والوعى وحراس الثورة وحزب حقوق الإنسان والمواطنة وحماة مصر وفرسان مصر وحزب مصر ومصر العروبة الديمقراطى ومصر الحديثة والمستقبل".
تيار الاستقلال يستغل اسم 30 حزبا لإثبات حضوره
أحزاب تيار الاستقلال ظهرت فى المشهد السياسى وبدأت تدخل المعادلة بعد ثورة 30 يونيو، وهى لا تتوقف عن إطلاق المبادرات فخلال مدة لم تتجاوز 15 يومًا أطلق التيار مبادرتين أولهما " تدشين قائمة انتخابية موحدة" والثانية " وثيقة وحدة مصر للشراكة السياسية " .
وأغلب التصريحات التى تصدر عن تيار الاستقلال تكون مزيلة بتوقيع أحزاب عديدة أشهرها "حزب 30 يونيو ورئيس حزب الأحرار، حزب إحنا الشعب برئاسة محمد برغش، حزب الصرح، ورئيس حزب مصر القومى، ورئيس حزب مصر الفتاة، ورئيس حزب العدل برئاسة كريم المغازى، ورئيس حزب العدل والمساواة، حزب حقوق الإنسان والمواطنة. حزب المواجهة ورئيس حزب الأحرار الدستوريين، وائتلاف أقباط مصر، حزب الريادة، صوت مصر، حزب السلام الاجتماعى، "الدستورى الحر" "الحزب الاتحادى لديمقراطى” "حزب الثورة" .
وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأحزاب غير مؤثرة فى المشهد السياسى وتوافقها فى قائمة موحدة صعب والمنظومة السياسية فى مصر تحتاج تشريعات جديدة .
