أعلن خالد داود، المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور، أنه ينوى الاستقالة من منصبه، فور عقد الانتخابات المقررة نهاية الشهر الحالى لاختيار قيادة جديدة.
ومن المقرر أن يجرى الحزب انتخاباته الداخلية فى السادس والعشرين من الشهر الحالى لاختيار قائمة تشمل الرئيس، والأمين العام، وأمين الصندوق.
وقال داود فى بيانٍ صحفى له منذ قليل، إنه شغل منصب المتحدث باسم حزب الدستور منذ أن أسسه الدكتور محمد البرادعى فى صيف 2012، وأنه يرغب فى منح فرصة للقيادة الجديدة للحزب لاختيار الفريق الذى سيعمل معها، إلى جانب العودة للتركيز على عمله الأساسى كصحفى، مشيرًا إلى استمراره عضوا فى حزب الدستور الذى يهدف إلى أن يكون إحدى القوى السياسية الرئيسية المعبرة عن طموحات ملايين المصريين الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير 2011.
وتوجه داود، بالشكر إلى رئيسة الحزب، الدكتورة هالة شكر الله، ومن قبلها السفير سيد قاسم المصرى، قائلاً إنه تشرف بالعمل معهما وسط ظروف شديد الصعوبة لا ترحب بالعمل الحزبى من الأساس.
كما أعرب، عن أمله أن يتم الإفراج قريبا عن جميع الفتيات والشباب المحبوسين بسبب قانون التظاهر من أعضاء حزب الدستور، وغيرهم من الأحزاب والحركات الشبابية التى شاركت فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، لأنهم من الشباب المخلص لهذا البلد والمتمسك بالوسائل السلمية من أجل تحقيقه أمله فى بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
وناشد "داود"، الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يصدر قرارا جديدا بالعفو عن هؤلاء الفتيات والشباب مع اقتراب الذكرى الثانية اثورة 30 يونيو، فى ظل أجواء التسامح والمحبة التى من المفترض أن تسود فى شهر رمضان الكريم.
عدد الردود 0
بواسطة:
الف
نكره