وقال "الزيات" فى حواره مع الإعلامى طونى خليفة ببرنامج "بدون مكياج" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، إن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق أكفأ من محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، مضيفاً أن ثورة 25 يناير كانت أكثر جامعية للشعب المصرى، أما 30 يونيو فهى حق لمن خرج فيها لكن شهدت انقساما بين الشعب المصرى.
ولفت إلى أن جهاديى الجماعة الإسلامية منهجهم وسطى قبيل وبعد "المراجعات"، كما أنهم أقرب للفكر الجهادى "الصحيح" من جهاديى "داعش".
ودافع الزيات عن عاصم عبد الماجد وطارق الزمر، رافضاً تحميلهما مسئولية ما يحدث فى مصر الآن، "لأنهما كانا يمارسان أدواراً سياسية فقط، لم تصل لدرجة التحريض المباشر على العنف"، مؤكداً أنهما لعبا دوراً مهماً فى المراجعات الفكرية والفقهية التى أدت إلى وقف القتال والعنف.
وتابع أن حزب البناء والتنمية يمثل المرجعية الإسلامية كما يجب، أكثر من حزب النور المتسق مع نفسه والذى حصل على بعد سياسى بعد ثورتى يناير ويونيو، مضيفاً: "ما اعرفش اطبل، وربنا عافانى من التواجد فى بيان 3 يوليو 2013 ومش هاسيب مصر".
موضوعات متعلقة :
منتصر الزيات: مبارك رجل دولة أكثر من مرسى والشاطر سبب أزمات الإخوان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة