قال ضابط كبير فى شرطة باراجواى، إن الرئيس السابق لإتحاد كرة القدم فى أمريكا الجنوبية وضع قيد الإقامة الجبرية أمس الاثنين، بعد خمسة أيام من اتهام الولايات المتحدة له بالضلوع فى فضيحة فساد هزت عالم اللعبة.
وفى وقت سابق من أمس الاثنين، أمر قاض باحتجاز نيكولاس ليوز (86 عاما) الذى يتلقى العلاج فى مستشفى خاص يمتلكها فى "اسونسيون" عاصمة باراجواى، للعلاج من ارتفاع ضغط الدم.
و"ليوز" ضمن تسعة من مسئولى كرة القدم وخمسة مديرين تنفيذيين فى وسائل إعلام وشركات ترويج رياضية يواجهون تهم فساد من الولايات المتحدة تنطوى على رشى تزيد على 150 مليون دولار.
وترأس ليوز اتحاد أمريكا الجنوبية (الكونميبول) لمدة 27 عامًا قبل استقالته فى 2013، وكان عضوا فى اللجنة التنفيذية بالإتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) لأكثر من عقد كامل.
ويسعى المسئولون الأمريكيون لتسلم المتهمين الموجودين خارج الولايات المتحدة، والقبض عليهم.
وقال الضابط فى شرطة باراجواى "كليمنتى اسبينولا": "إنه رهن الإقامة الجبرية، وهناك سيارة شرطة خارج منزله."
وقرر القاضى اومبرتو اوتازو، إن ليوز لا يجب أن يحتجز فى السجن بينما يتم النظر فى طلب تسليمه للولايات المتحدة بسبب سنه.
وينص القانون فى باراجواى على أن المتهمين الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما لا يجب أن يتم حبسهم فى انتظار المحاكمة.
وألقت الشرطة السويسرية الاسبوع الماضى القبض على سبعة مسئولين كبار حاليين وسابقين بينهم خليفة ليوز فى رئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية يوجينيو فيجيريدو وهو من اوروجواى.
مصدر:المساعد الأول لبلاتر على صلة بعملية تحويل الأموال فى قضية فساد الفيفا
وضع الرئيس السابق لإتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم قيد الإقامة الجبرية
الثلاثاء، 02 يونيو 2015 04:15 ص
نيكولاس ليوز الرئيس السابق لإتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم