نقلا عن اليومى..
يعتصر قلبه حزنا كلما رأى ابنه البكرى مستلقيا على الأرض فى منزلهم الريفى البسيط، لا يقوى على الحركة بسبب مرضه، ولا يستطيع أن يمارس حياته مثل من هم فى سنه، هذا هو حال الوالد مصطفى عبد الحميد، كلما رأى ابنه الأكبر «حاتم» وهو يعانى من المرض.
ويعيش حاتم ذو الـ 16 عاما بعيب خلقى فى القلب، جعله يلازم الفراش، ويسبب له صعوبة فى الحركة، ما يجعله طريح الفراش ولا يعيش حياته بشكل طبيعى، ويناشد والده وزراة الصحة، ود.مجدى يعقوب لعلاجه فى مركزه، حيث يعانى من مشكلة مرضية نادرة، وهى أن القلب يتواجد فى غشائين، مما ينتج عنه صعوبة فى التنفس ويصاب بأزمات بشكل مستمر، مما يفقده القدرة على القيام بأى نشاط أو مجهود.
بدوره يحكى عطية عبدالحميد عم الطفل عن حالة ابن أخيه حاتم: «إحنا ناس فلاحين، ووالد حاتم بيشتغل فى الأرض باليومية، اكتشفنا إنه بيعانى من عيب خلقى فى القلب بالصدفة وهو عنده 7 سنين بعد ما بدأت حالته تزداد سوءا، ما أدى إلى ملازمته الفراش وعدم قدرته على الحركة، وكل ما سنه يكبر يزداد الأمر صعوبة ولا يستطيع الحركة بسهولة، لأنه يحتاج لسيارة مجهزة بجهاز تنفس لو خرج برة البيت».
ويتابع عم حاتم: إنهم ذهبوا بابنهم لجميع المستشفيات الحكومية، ولم يستجب أحد لحالته، كما أكد الكثير من الأطباء أن حالته صعبة، وتتطلب إجراء عملية جراحية بمركز الدكتور مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.
وأكد عم حاتم أن العملية التى تحتاجها حاتم تتجاوز تكلفتها المادية أكثر من 50 ألف جنيه، هذا فى الوقت الذى لا تستطيع أسرته التكلف بأى مصاريف لعلاج ابنهم، وإنقاذه من الموت.
ووجه عطية عبدالحميد، رسالة للمسؤولين بإنقاذ حياة حاتم، حتى يعيش شبابه، لأن أهله فقراء، مناشدا الدكتور مجدى يعقوب بقبول علاج الطفل وإجراء جراحة له فى مركزه بأسوان.
كما طالب حاتم الدكتور عادل عدوى وزير الصحة بالنظر إلى حالة الشاب حاتم، خاصة أن الحالة متأخرة وتحتاج لجراحة عاجلة، خاصة أن حالة الشاب حاتم لا تتحمل تأخير ويحتاج لتدخل جراحى عاجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة