يعيد هذا المشهد للأذهان الاعتداء على الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الذى حدث العام الماضى، وبالتحديد فى يوليو 2014 بعدما قام أحد أعضاء الإخوان بالاعتداء على "برهامى" بالحذاء فى الحرم المكى.
ثمرة خطاب الإخوان التحريضى
محاولة الاعتداء الجديدة على قيادات الدعوة السلفية، أثارت غضب التيار السلفى، واصفين أفعال عناصر الجماعة بأنه ثمرة خطاب الإخوان التحريضى، وفى المقابل شن أنصار الإخوان هجوما حادا على مرافقى "برهامى" و"مخيون" لتصديهم محاولات الاعتداء، ووصف أنصار الإخوان مرافقى "برهامى" ومخيون" بالبلطجية.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور أحمد شكرى، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن محاولات الاعتداء على الشيخين ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ويونس مخيون رئيس حزب النور هو ثمرة الخطاب التحريضى الذى يقوم بها قيادات جماعة الاخوان، حيث يصورون الأحداث فى مصر على أنها حرب على الإسلام، ودائما ما يحاولات الاعتداء على برهامى خلال تأديته العمرة بالسعودية.
الإخوان يصورون لأنصارهم أنهم يمثلون الإسلام فقط
وأضاف شكرى لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان يصورون لأنصارهم فى الخارج على أنهم يمثلون الإسلام ولا أحد يعرف الإسلام غيرهم، موضحا أن التنظيم له أنصار فى الخارج ومتعاطفين معهم وهم من يقومون بالاعتداء على كل من يختلف مع الإخوان.
وأشار عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إلى أن المتعاطفين مع الخارج ليسوا على دراية بالأوضاع الحالية التى تشهدها البلاد، لذلك يظنون أن الإخوان هم على حق، لافتا إلى أن تلك الاعتداءات تتكرر من قبل الإخوان سواء فى مصر أو فى خارجها.