بعد القبض على "أحمد منصور".. ضحية تعذيب الإخوان بميدان التحرير يرفض التعليق حتى لا يتذكر ما حدث.. وشقيقه: يجب محاكمته ورميه فى السجن.. ومحاميه السابق: منصور روج فيديوهات تعذيب بالخارج لتشويه الشرطة

عبر مصطفى كمال شقيق أسامة كمال المحامى ضحية تعذيب سلخانة جماعة الإخوان الإرهابية بميدان التحرير فى أحداث ثورة 25 يناير 2011، بعد أن ألقى شباب الإخوان القبض عليه بميدان التحرير وتناوبوا تعذيبه، تحت إشراف المستشار محمود الخضيرى ومحمد البلتاجى وأسامة ياسين وزير الشباب الأسبق والقيادى البارز فى جماعة الإخوان الإرهابية وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة وصفوت حجازى والدكتور حازم فاروق، عن فرحته بإلقاء القبض على أحمد منصور فى ألمانيا، والهارب خارج مصر عقب فض اعتصام رابعة.

المتورطون فى التعذيب

وأضاف كمال: "لابد أن يقدم للمحكمة لمحاكمته ويتحاكم زى باقى الإخوان المجرمين ويترمى جنب إخواته فى السجن".

وكشف شقيق ضحية تعذيب الإخوان عن تورط المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى قضاة مصر السابق والمستشار محمد عوض الهارب فى تركيا فى تعذيب شقيقه، وأنهم قد حصلوا على مقطع فيديو تضمن اعترافات الإخوانى صفوت حجازى على المستشار زكريا عبد العزيز، إلا أن المحامى تقاعس عن تقديم الفيديو للنيابة العامة مما دفعهم لسحب التوكيل من المحامى وإسناد القضية لمرتضى منصور.

وأكد شقيق الضحية أن شقيقه يرفض التعليق على خبر القبض على أحمد منصور بعد أن رزقه الله بمولودة جديدة ولا يريد أن يتذكر ما حدث معه على يد الإخوان المجرمين.

أدوات التعذيب

من جانبه كشف عبد الحميد نصار وكيل الضحية السابق عن دور أحمد منصور حيث كان دوره يتمثل فى إحضار بعض أدوات التعذيب لتعذيب المجنى عليه، ونشر الفيديوهات التى تم تصويرها له أثناء تعذيبه خارجيا لتشويه صورة الشرطة.

وأضاف "نصار" أن حازم فاروق نقيب أطباء الأسنان السابق والمحكوم عليه بالإعدام شارك فى عملية تعذيب الضحية، حيث كشف نصار النقاب عن تورط المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى قضاه مصر السابق فى التحقيقات التى أجراها قيادات الإخوان مع الضحية باعتبار أنه ضابط بالأمن الوطنى، وقاموا بتعذيبه أشد أنواع التعذيب وأن دور أحمد منصور كان ترويج فيديوهات تعذيب الضحية إعلاميا لتشويه صورة الشرطة خارج مصر.

وترجع الواقعة إلى أحداث ثورة 25 يناير أثناء مشاركة أسامة كمال فى أحداث الثورة قام عدد من شباب الإخوان بالقبض عليه واحتجازه فى مكتب شركة سفير للسياحة بميدان التحرير، وتم تعذيبه تحت إشراف عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بإدعاء أنه ضابط بالأمن الوطنى.