"حملة ليه لأ "
وأعلنت حملة "ليه لأ" برنامجها الانتخابى فى مذكرة شملت "18 صفحة"، أكدت خلاله أن الحزب بحاجة لمشروع بديل سياسى قائم على أسس علمية يخاطب المستقبل فيقوم بمراجعات جريئة وشجاعة للماضى والحاضر ويقيم التجربة ويستشرف نبوءات القادم وشروطه، ويعيد قراءة التاريخ واكتشاف الإنسان ويضع منهجًا للتقدم على أسس العلم وقانونه ومنهجه.
وشددت أنهم مجموعة من الشباب ترفض المفاضلة المرذولة بين القبيح والأقبح، بين السيئ والأسوأ، والتي ورطتنا فيها النخبة خلال الأعوام الاربعة المنصرمة، وتأبى أن ترهن مستقبلها أيضًا لهذه المعادلة الكارثية ، مؤكدًا أنه عليهم صنع البديل.
وأشارت الحملة إلى أنها ستعمل على إعادة بناء الحزب على اسس علمية سليمة لإعداد قادة سياسيين شباب بمنهجية علمية رائدة، وخلق قيادة شبابية سياسية فاعلة وقادرة على تولى زمام الأمور وإعادة بناء الدولة المصرية وإنشاء تيار مدنى جماعى منظم.
ولفتت أن "اللائحة" و هو وضع قانون أساسى للحزب هو إحدى المهام الضرورية للقيادة الجديدة، مؤكدًا أن اللائحة تتطلب مناقشات موسعة، مؤكدًا ضرورة أن تتضمن اللائحة تحديد الشروط المطلوبة للانضمام للعضوية وتصنيف المناصب القيادية وشرح أساليب اختيار القادة وتشكيل لجنة متخصصة لوضع المشروع وأن تكون مدة المناقشة والاستفتاء عليها 3 شهور.
وأكدت أن أفكارهم لجمع أموال للحزب التعاقد مع شركة لتنظيم مناسبات وحفلات وندوات ورحلات شهرية يخصص دخلها للحزب، والتعاقد مع دور النشر للحصول على خصومات خاصة لأعضاء الحزب وإنشاء مكتبة مركزية للاستعارة وإنشاء لجنة لإدارة العقود مع الجهات الخارجية.
"بالعقل نغير"
وفى السياق نفسه أعلنت حملة بالعقل نغير خطها السياسى على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى، وقالت "نحن نسلط الضوء على السبب الرئيسى لعدم قدرة الثورة على تحقيق أهدافها ومبادئها ونبدأ بأنفسنا بأن نتقدم لنتحمل المسئولية نحو مشروع تحقيق أهداف الثورة والذى هو مشروعنا الذى نسعى لتحقيقة وحزب الدستور هو الكيان السياسى الأكثر تعبيرًا عن مبادئ الثورة الذى يفتح دائمًا الأفق السياسى أمام جميع الأحزاب بممارساته الانتخابية الديمقراطية الداخلية".
وأشارت أنها تعتمد على تحريك مشروع تحقيق أهداف الثورة عن طريق مجموعة من الخطوات، وهى
تبنى القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي يُعانى منها الشعب المصري فى كل مصر والتركيز على الأكثر أهمية وتاثيرًا فى المجتمع للوصول إلى أقصى الحلول الممكنة لها وطرح هذه الحلول على المجتمع والدولة معاً لتحقيقها، وتبنى تنظيم داخلى للحزب ذى مرونة وله القدرة على التعامل مع الحالة السياسية والاجتماعية بكل منطقة ومحافظة حتى يقترب من مطالب الشعب ويكون له القدرة على حشدهم للاصطفاف خلفه لتحقيق مشروع أهداف الثورة.
وشددت أن الحالة السياسية التى يتحمل مسئوليتها الجميع والتى ترى أن الخروج الوحيد منها لن يتم إلا من خلال عمليات تنوير واسعه يتبناها الحزب لاقناع المجتمع بالانفتاح على التغيير والديمقراطية بدون قلق وخوف من عدم الاستقرار بل إنها الحل الوحيد للاستقرار طويل الأمد الذى يؤدى إلى النمو والتطور وإنه عندما نصل إلى أن يقتنع الشعب بصدق خطواتنا نحو التغيير أو بالأحرى بقدرتنا على أن نكون هذا البديل من خلال رؤيتنا وسياساتنا المعلنة المتزنة التي تستطيع أن تُعبر عن الغالبية العظمى من الشعب المصرى الوسطى المحب للاستقرار البعيد كل البعد عن العنف والتوجهات العنيفة حيث إن السياسة هدف لحياة افضل وليست هدف لإنهاء الحياة دون عائد على وطننا الحبيب، إضافة إلى ضرورة التحرك نحو تحقيق ديمقراطية مجتمعية تشاركية حقيقية من خلال التركيز على إيجاد كوادر سياسية على المستوى المحلى فى كل المناطق والمحافظات استعدادا للانتخابات المحلية وكافة أنواع الانتخابات التي يمكن للحزب أن يخوضها حيث إن للانتخابات العديد من الأوجه السياسية لخوض غمارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة