تقدم محمد الباقر، المحامى، باستئناف إلى المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، على القرار الصادر ضد كل من أنس السلطان، أحد مشايخ الأزهر، والشهير بـ" بشيخ العمود"، وشقيقيه إسلام، الطالب بالثانوية العامة، وأسامة، مصمم جرافيك، بحبسهم 15 يوماَ على ذمة التحقيقات التى تجريها نيابة مدينة نصر، على خلفية إتهامهم بالإنضمام لجماعة أسست على خلاف القانون .
من جانبه، وافق المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، على الاستئناف بأمر حبسهم ومن المقرر أن تحدد محكمة الاستئناف برئاسة المستشار أيمن عباس خلال الساعات المقبلة، جلسة لنظر إستئناف المتهمين أمام إحدى غرف المشورة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة الإبتدائية .
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم "التحريض ضد قوات الجيش والشرطة، الانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض على قطع الطريق، والدعوة للتظاهر بدون ترخيص عبر مواقع التواصل الاجتماعى، الاجتماع فى مسجد نور الرحمن دون تصريح ".
وأكدت التحقيقات أن المتهم الرئيسى أنس السلطان، المعروف إعلامياَ بشيخ العمود، ينتمى فكرياَ إلى الفكر الأزهرى، كما أثبتت أن أحد الأحراز هى تفريغ لمحاضرة قريبة كان يديرها الشيخ بعنوان "الفكر الإرهابى وتأثيره على الإعلام".
وقال محمد الباقر، محامى المتهمين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن شيخ العمود لا ينتمى فكرياَ لجماعة الإخوان، مؤكداَ أنه ينتمى على مستوى الفكر والتدريس إلى جامع الأزهر، مشيراَ إلى خلو الأوراق من ثمة دليل إدانه أو أحراز تدينهم .
وأشار الباقر إلى عدم وجود دليل مادى على مشاركتهم أو تحريضهم على التظاهر أو التجمهر أو قطع الطريق، فضلا عن عدم وجود دليل بتحريضهم ضد الجيش والشرطة عن طريق وسائل التواصل الإجتماعى من إسم الصفحات وأكونتات مدونيين الصفحة، مع عدم معقولية تهمة إجتماع الثلاث فى مسجد نور الرحمن كونهم إخوة ويقيمون فى بيت واحد وإجتماعهم فى بيتهم بعيداَ عن أعين الناس يجعلهم فى مأمن من إجتماعهم فى المسجد .
وكانت قوات الأمن بمدينة نصر قد القت القبض على المتهمين الثلاثة من بيتهم بعد ورود بلاغ يفيد بإجتماعهم داخل مسجد نور الرحمن دون إذن أو تصريح مسبق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة