حراك مكثف للإفراج عن أسير فلسطينى مضرب عن الطعام منذ 49 يوما

الإثنين، 22 يونيو 2015 06:36 م
حراك مكثف للإفراج عن أسير فلسطينى مضرب عن الطعام منذ 49 يوما أسرى فلسطينيين
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس نادى الأسير الفلسطينى قدورة فارس، أن هناك اتصالات مكثفة ومتواصلة على كافة الصعد ومع جميع الأطراف بشأن قضية الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام لليوم 49 على التوالى فى سجون الاحتلال، لافتا إلى أن القضية أصبحت الآن قرارا سياسيا بيد الحكومة الإسرائيلية.

وقال فارس - خلال مؤتمر صحفى لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادى الأسير، ومؤسسة مهجة القدس اليوم الاثنين، للحديث عن تفاقم حالة الأسير عدنان - إن نيابة الاحتلال العسكرية أعلنت استعدادها إبلاغ الأسير عدنان بعدم تجديد الاعتقال الإداري، وذلك بعد حالة تصدع فى الجانب الإسرائيلي، وبوادر تفاهمات لقضيته، بعد دخول المعركة الـ5ـ دقائق الأخيرة، وتكثيف الحكومة الفلسطينية اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي، من أجل الإفراج عن الأسير عدنان.

وأضاف "ننتظر خلال ساعات اتصالا هاتفيا من مدير الوحدة القانونية فى نادى الأسير المحامى جواد بولص، ببشرى انتصار الأسير خضر عدنان أو استشهاده".

واعتبر فارس أن قضية الأسرى الإداريين التى يفجرها الأسير عدنان حالياً بأمعائه الخاوية، هى قضية بالغة الخطورة وتحتاج إلى آليات وبرنامج سياسى ووطنى على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لأجل توفير الحماية القانونية للأسرى وتطبيق المواثيق الدولية عليهم وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي.

بدوره، دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اجتماع لمناقشة قضية الأسير عدنان، ومساءلة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى بشكل عام، والأسرى الإداريين والأسرى من الأطفال والمرضى بشكل خاص.

وأشار إلى توجيه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التحرك إزاء ما تقوم به إسرائيل بحق الأسير عدنان وبقية الأسرى، وأن الحكومة الفلسطينية تجرى اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف الأوروبية والأمريكية، من أجل أن يقوموا بدورهم فى الضغط على الحكومة الإسرائيلية، والإفراج العاجل عن الأسير عدنان، وأن الأوضاع فى السجون مقبلة على انفجار وشيك.

وحمّل قراقع إسرائيل مسؤولية ارتكاب جريمة بحق الأسير عدنان، ودخوله مرحلة حساسة، وقال "إن اللامبالاة الإسرائيلية فى القضية، وإرسال تلميحات وإشارات عبر المخابرات الإسرائيلية ما هى إلا تمهيد لنية مبيته لقتل الأسير عدنان، وذلك بطريقتين: عدم الاستجابة إلى مطالبه والاستهتار بها، والتغذية القسرية التى أقرتها الكنيست مؤخرا، وسبق أن ارتقى شهداء بطريقة التغذية القسرية".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة