كاسبريسكى: مستخدمو أجهزة "ماك" مستهدفون من قبل قراصنة الإنترنت

الإثنين، 22 يونيو 2015 10:18 م
كاسبريسكى: مستخدمو أجهزة "ماك" مستهدفون من قبل قراصنة الإنترنت أحد فروع شركة ابل
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى الإقبال المتزايد على استخدام أجهزة "أبل" فى السنوات الأخيرة إلى تنامى اهتمام وتركيز قراصنة الإنترنت على شن هجمات إلكترونية على أنظمة التشغيل OS X و iOS، مما يعرض بيانات المستخدمين وخصوصيتهم، بل أموالهم أيضاً إلى الخطر.

وأظهر استطلاع مشترك أجرته كاسبرسكى لاب و B2B Internationalإلى أن هناك واحدا من بين كل أربعة مستخدمين لأجهزة الكمبيوتر الشخصى "ماك" تعرضوا للإصابة بإحدى البرمجيات الخبيثة فى العام الماضى.

وأشار الإستطلاع إلى أن 21% من هذه الهجمات الإلكترونية تسببت فى إحداث خسائر مالية، بما فيها تكاليف شراء البرمجيات لاستعادة النظام أو التعاقد مع مختصين فى مجال تكنولوجيا المعلومات إزالة البرمجيات الخبيثة من الجهاز.

تعتبر "وايرلوركر – Wirelurker"، وهى برمجية خبيثة من نوع حصان الطروادة تم الكشف عنها مؤخراً، مثالاً واضحاً عن البرمجيات الخبيثة المصممة خصيصا لاستهداف مستخدمى أجهزة "أبل". خلال الأشهر الستة التى سبقت اكتشافها، تم تحميل هذه البرمجية الخبيثة لأكثر من 356,000 مرة من متاجر تطبيقات بديلة، ولذلك، يحتمل أن تكون قد أصابت بالفعل عدداً كبيراً من أجهزة الكمبيوتر.

ومن أبرز ما اتسمت به برمجية "وايرلوركر – Wirelurker" الخبيثة أنها استغلت ثغرة أمنية غير معروفة حتى الآن ساعدتها على التغلغل فى إحدى الأجهزة التى تعمل بنظام التشغيل Apple iOS والتى كانت موصولة بجهاز كمبيوتر مصاب.

وقد تفاقمت هذه الحالة لدرجة أن حصان الطروادة قد تمكن من إصابة حتى الأجهزة المحصنة ضد الـ"جيلبريك" (وهى عملية إزالة القيود التى تفرضها أبل على الأجهزة التى تعمل بنظام iOS)، وجعلها متاحة لتنزيل التطبيقات من مصادر تعود لطرف ثالث.

وكانت النتيجة النهائية أن مستخدمى الأجهزة بنظام OS X ظنوا بأنهم فى مأمن من البرمجيات الخبيثة، والأجهزة المصابة عن غير قصد التى تعمل بنظام iOS الذى يعتبر بمثابة نظام آخر يفترض أنه آمن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة