أدلة الثبوت بخلية "الرصد والردع".. مؤسس التنظيم يتلقى تكليفات من المكتب الإدارى للإخوان بالجيزة.. المتهمون استهدفوا رجال الشرطة بسبب تصديهم للمسيرات غير السلمية.. وقرروا تخريب منشآت ومركبات وممتلكات

الثلاثاء، 23 يونيو 2015 06:42 م
أدلة الثبوت بخلية "الرصد والردع".. مؤسس التنظيم يتلقى تكليفات من المكتب الإدارى للإخوان بالجيزة.. المتهمون استهدفوا رجال الشرطة بسبب تصديهم للمسيرات غير السلمية.. وقرروا تخريب منشآت ومركبات وممتلكات جانب من أعمال عنف الإخوان المتكررة ـ أرشيفية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نص تحقيقات النيابة العامة الكاملة لقضية خلية "الرصد والردع"، والتى تم إحالة عدد من المتهمين بها إلى محكمة الجنايات، لارتكابهم عدة وقائع من بينها محاولة تفجير سينما رادوبيس بالهرم، ووضع قنبلة أمام استراحة السفير البلجيكى، فى القضية التى حملت رقم 18369 لسنة 2014 جنايات العمرانية، والتى تمت إحالتها إلى الجنايات بعد موافقة النائب العام، وننشر قائمة بأدلة الثبوت.

أدلة الثبوت

وتمثلت أدلة الثبوت فى أقوال الشهود من ضباط الشرطة، والذين وصل عددهم إلى 18 شاهدا، وكذلك مجرى التحريات، واعترافات عدد من المتهمين بينهم المتهم "محمد درى الطلياوى"، الذى أدلى باعترافات تفصيلية عن الخلية، وكذلك مؤسس الخلية الذى ينتمى لجماعة الإخوان من نشأته.

الشاهد الأول

وقال الشاهد الأول "مصطفى عبد العظيم" الضابط بقطاع الأمن الوطنى، إن تحرياته وفريق البحث الذى ضمه وآخرين من الشهود قد توصلت إلى أنه فى أعقاب قيام قوات الشرطة بفض اعتصامى رابعة والنهضة، وتضييق الخناق على المسيرات غير السلمية، التى تنظمها جماعة الإخوان، تشكلت منها تنظيمات إرهابية كلفت بالقيام بجملة من العمليات العدائية الإرهابية، التى تستهدف رجال الجيش والشرطةـ وتخريب منشآتهم ومركباتهم والممتلكات العامة والخاصة، سواء بأسلوب التفجير بعبوات ناسفة محلية الصنع يتم تفجيرها عن بعد أو بإضرام النيران بها عقب رصدهم لها، وذلك لمناصبة العناصر المكونة لتلك التنظيمات العداء للشرطة لتصديهم لتنظيماتهم الإرهابية، التى أسموها مجموعة "الرصد والردع"، والتى قسمت الأدوار فيما بين عناصرها ما بين مؤسسين لتلك التنظيمات الإرهابية بعد استقطاب العناصر ذات الميول التصعيدية وضمهم إليهم أو مخططين لعمليات الإرهابية أو منفذين لها أو راصدين للأهداف ومصعنين للمتتفجرات.

وأضاف الشاهد أن تحرياته أكدت أن وقائع زرع العبوات التفجيرية وتفجير اثنتين منهما بالفعل، والتى وقعت أولاهما أمام سينما رادوبيس، والتى أسفرت عن مقتل أحد المواطنين تصادف مروره لحظة الانفجار، وإصابة خمسة مجندين من مستقلى مركبات الشرطة، التى أتلفت واجهة السينما، وذلك بعد رصد الجناة لتحركات الشرطة، وكانت الواقعة الثانية وهى زرع عبوة ناسفة أمام منزل السفير البلجيكى، وأخرى كانت محاولة تفجير إحدى سيارات الشرطة وسيارة البث الفضائى التابعة لقناة التحرير، وضبط أحد مرتكبيها حال زرعه الحال بواسطة فردى شرطة.

مؤسس التنظيم

وأشار الشاهد إلى أن التحريات توصلت إلى أن المتهم "محمد فؤاد" هو من أسس وأنشأ ذلك التنظيم الإرهابى والمتورط فى ارتكاب الوقائع، وذلك بتنفيذ التكليفات الصادرة له من المكتب الإدارى التابع لجماعة الإخوان بالجيزة، بعد أن بث فى أنفس باقى المتهمين فكرة تأسيس التنظيم، بعد أن تعرف عليهم وعلم بميولهم التصعيدية وفكرهم المتشدد والمنحرف، وأصدر تكليفاته للمتهم "وسام مصطفى" للتنسيق فيما بينهم لتحديد أماكن وأزمنة اللقاءات وإخطارهم بالمخططات الإرهابية ومواعيد أماكن وكيفية تنفيذها، كما تولى المتهم الأخير مهمة تلقين وتدريب المتهم "طارق السيد" وآخرين على كيفية تصنيع المواد المتفجرة والعبوات الناسفة، وإمدادهم بالمعادلات الكيميائية الملفات الخاصة بذلك، وهو ذلك الدور الذى اختص به المتهم "سعيد عبد الظاهر".

وذكرت التحريات أن المتهمين "مصطفى عبد الرحمن"، و"علاء حسن"، و"محمود عبد العاطى"، و"محمد عبد الله"، أمدوا عناصر التنظيم بالأموال اللازمة لتنفيذ المخططات الإرهابية من خلال تسليمها للمتهم "محمد فؤاد"، الذى يتولى بدوره إنفاقها فى الأوجه المتفق عليها مع علمهم التام بما يهدف إليه التنظيم وآليات تنفيذ أغراضه.

وتوصلت التحريات أن المتهمين نفذوا جرائمهم وبناء على اتفاق مسبق وبعد تقسيم الأدوار، بأن عقدوا العزم، وبيتوا النية على إزهاق روح أي من قوات الشرطة القائمة على فض المظاهرات التى اعتاد أعضاء وعناصر جماعة الإخوان والموالين لهم تسيرها يوم الجمعة، وتنفيذا لمخططهم الإرهابى جهزوا عبوة ناسفة ليتم تفجيرها عن بعد واستغلوا انشغال قوات الشرطة فى فض التظاهرات والمسيرات غير السلمية بشارع الأهرام والشوراع الجانبية له، وأخذوا فى رصد تحركاتهم وخطوط سيرهم إلى أن أيقنوا مرورهم بشارع الأهرام أمام سينما رادوبيس وبعد فضهم للمسيرة، فاختص المتهمون الأول بزرع العبوة الناسفة، التى أمدهما بهما المتهمان الأخيران.

وجاءت أقوال الشهود الآخرين مطابقة لما ذكره الشاهد الأول، وأن بعضهم شارك فى ضبط بعض المتهمين وذلك بعد صدور قرار من النيابة بضبطهم وإحضارهم، وكذلك شهادة بعض الضباط الذين قاموا بفحص المضبوطات، وشهادة شهود الوقائع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة