واشتملت الأعمال الأخرى التى رسمها أو خططها هتلر فى الفترة الواقعة بين 1904 و1922 وكانت غالبيتها موقعة باسم هتلر، على مناظر أبنية مختلفة فى فيينا وصورة لمدينة براج فى الضباب وامرأة عارية، وقالت "دار فايدلر" للمزاد ان المقتنين الذين تنافسوا على شراء اللوحات والتخطيطات مستثمرن من الصين وفرنسا والبرازيل والمانيا والامارات العربية.
وصرحت كاترين فايلدر من دار المزاد لوكالة الانباء الالمانية ان هؤلاء المقتنين "ليسوا متخصصين بهذا الرسام ولكن لديهم اهتماما عاما بالفن ذى القيمة العالية"، وليس هناك قانون يمنع بيع اعمال هتلر الفنية فى المانيا طالما لا تظهر فيها رموز نازية ولكن معلقين صحفيين تساءلوا عن الأخلاق التى تسمح بإقامة مثل هذه المزادات، وكانت دار فايلدر دافعت فى السابق عن بيع لوحات هتلر على اساس انها تمثل "وثائق تاريخية".
وباعت الدار فى نوفمبر 2014 لوحة رسم فيها هتلر مكتب التسجيل العقارى فى ميونيخ مقابل 130 الف يورو، وفى عام 2009 باعت دار مالوك فى بريطانيا 15 لوحة لهتلر مقابل 97 الف جنيه استرلينى، وكان مدير الدار هربرت فايلدر وعد العام الماضى بالتبرع بنسبة من الريع المتحقق من بيع لوحة هتلر التى يصور فيها مدينة ميونيخ للأعمال الخيرية وإذا رفضت المنظمات الخيرية قبول هذا التبرع فانه سيعطيه الى جمعية اصدقاء مدينة نورنبرج القديمة.
وقال كارل "هاينز اندريلة" رئيس الجمعية لصحيفة الجارديان انه لا يعتزم قبول التبرع، ويعتقد ان هتلر انتج مئات الأعمال الفنية فى شبابه حين كان فى ميونيخ وفيينا حيث حاول العيش من بيع لوحاته، ولكن يعتقد ايضا ان هناك الكثير من الأعمال المزيفة المنسوبة اليه، وقالت المؤرخة الفنية بريجيت شفارتز لصحيفة دى فيلت الالمانية ان هتلر لم يكن لديه اسلوب خاص كرسام وبالتالى فان من الصعوبة بمكان التأكد من الأعمال التى حقا بفرشاته.
موضوعات متعلقة..
إيرانى يفوز بجائزة السلام لاتحاد الكتاب الألمانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة