وبدأت الشيف آسيا عثمان، حبها للمطبخ منذ 5 سنوات، حيث أطلقت مجلتها الخاصة فى فنون الطبخ، كما تقدم وصفاتها فى العديد من المجلات العربية والفرنسية والأوروبية.
"أهم حاجة فى الأكل الشكل وطريقة التقديم.. عشان كده فكرت إنى اشتغل "ستايلست للأكلات" وبعد كده ألفت 3 كتب عن الأكل صورتهم بنفسى وعملت مدونة بأكلاتى ووصفاتى".. هكذا بدأت الشيف آسيا تحكى قصتها مع المطبخ لـ"اليوم السابع" وكيف تحولت من ست بيت شاطرة إلى مقدمة برامج طبخ.
وتابعت "قررت أكرس حياتى للسفر عشان اتفرج على المطابخ التانية وخبايا المطبخ العصرى".
وتحرص الشيف آسيا المغربية الأصل والمتزوجة من مصرى وتعيش فى أبو ظبى، على ألا تحصر نفسها فى المطبخ المغربى العريق، موضحة "اعتبرت نفسى سفيرة على الموائد العربية وحبيت أقدم للناس صورة المرأة العربية التى لا يتوقف تفكيرها عن الإبداع والابتكار، مع الحفاظ على التراث القديم".
وأضافت "حبيت أبين أن كل ست عربية رأس مالها تراثها ووصفات جدتها وأمها.. لكن كمان لمستها وتجديداتها مطلوبين، وهو ما حرصت على تقديمه فى برنامجى الجديد".
وقالت الشيف آسيا إن المطبخ المصرى مميز وتأثر بأشياء كثيرة وأخذ نكهات من بلدان عديدة، مضيفة "أن الوصفات الشعبية هى عنوان جمال الأكل المصرى مثل: الكشك المصرى، الملوخية وطشتها، البامية المقمعة، الرقاق، الفلافل والكشرى والفول وتحبيشته، وكل هذه الأكلات تمثل الشعب المصرى وناسه الحلوة".
وأشارت إلى أنها تعلمت المطبخ المصرى من حماتها، كما أن تواجدها بأبو ظبى كبلد عربية تضم جنسيات كثيرة استطاعت من خلالها تكوين صداقات مع الشوام، الخليجيين، وبذلك انفتحت أكثر على المطابخ العربية.
وعن برنامج "مطبخ الشيف آسيا" أوضحت "أنا بطبخ من كل بلد، حتى يسافر معى المشاهد كل الموائد العربية"، مضيفة أنها تحب أن يأكل أولادها من كل الدول العربية، لأن هذا يخلق عندهم ثقافة الانتماء، وأن الدول العربية تجمعها ثقافة واحدة.
وعن أبرز الأكلات فى المطبخ المغربى الذى تنتمى له الشيف آسيا قالت "إن الحريرة المغربية، البسطيلة وطاجين الدجاج بالزيتون، وبريوات اللوز هى من أهم الوصفات المغربية المشهورة".
