بالفيديو والصور.. سر الطابق رقم 3 بعمارة جاردن سيتى.. مقرات "مصر القوية" و"مصر بلدى" ومكتب "فتحى سرور" فى دور واحد.. ممثلون لـ 3 أنظمة يرفعون شعار "صباح الخير يا جارى أنت فى حالك وأنا فى حالى"

الثلاثاء، 23 يونيو 2015 01:23 م
بالفيديو والصور.. سر الطابق رقم 3 بعمارة جاردن سيتى.. مقرات "مصر القوية" و"مصر بلدى" ومكتب "فتحى سرور" فى دور واحد.. ممثلون لـ 3 أنظمة يرفعون شعار "صباح الخير يا جارى أنت فى حالك وأنا فى حالى" حزب مصر القوية وحزب مصر بلدى ومكتب فتحى سرور
كتب ـ أحمد عرفة ــ محمد صبحى - منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم اختلاف التوجهات والسياسات بينهم، وكذلك الخلافات أحيانا، فكل فصيل يهاجم الآخر، ولكن جمعهم طابق واحد فى عقار واحد، ليكون مقرا لأحزابهم ومكاتب العمل المتعلقة بهم.

الطابق الثالث بعمارة 8 بمنطقة جاردن سيتى، جمعت المقر الرئيسى لحزب مصر القوية، الذى يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلى جانب مقر حزب مصر بلدى، الذى يترأسه قدرى أبو حسين، محافظ حلوان الأسبق، إلى جانب مكتب رئيس مجلس الشعب الأسبق أحمد فتحى سرور.

المختلفون الثلاثة فى طابق واحد


كل من الثلاثة يختلف مع الآخر، فحزب مصر بلدى، مؤيد لخارطة الطريق التى تم الإعلان عنها فى 3 يوليو 2013، كما أعلن دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى، ويشارك الحزب فى ائتلاف انتخابى يضم أحزاب الحركة الوطنية والجيل والغد، ويحمل مسمى "الجبهة المصرية"، كما يرفض حزب مصر بلدى، المهاجمين لخارطة الطريق.

على الجانب الآخر، يعد حزب مصر القوية من أبرز المعترضين على خارطة الطريق، وأعلن فى وقت سابق مقاطعته للانتخابات البرلمانية، بل إن آخر مقترح خرج به الحزب كان إعلانا لخارطة طريق جديدة تتضمن تشكيل حكومة ائتلافية وانتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما اعتبره فى ذات الوقت سياسيون أنها محاولة لإعادة جماعة الإخوان للمشهد السياسى مرة أخرى، وأعلنوا رفضهم لهذا المقترح.

بينما يأتى مكتب الدكتور أحمد فتحى سرور، والذى يعد أبرز المسئولين فى نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وفى الوقت الذى يهاجم فيه حزب مصر القوية دائما نظام مبارك ومسئولية، ولكن تشاء الأقدار أن يكون مقره الرئيسى بجاردن سيتى بجوار مكتب رئيس مجلس الشعب الأسبق.

"صباح الخير يا جارى.. أنت فى حالك وأنا فى حالى


ورغم وجودهم فى دور واحد، ولكن كل منهم لا يعرف شيئا عن الآخر، فلم يجمع على سبيل المثال حزب مصر بلدى، وحزب مصر القوية ائتلافا واحدا، أو تجمعهم سياسة واحدة، فكل المتواجدين فى هذا الدور يطبقون المثل الشعبى القائل "صباح الخير يا جارى أنت فى حالك وأنا فى حالى".

ظاهرة جديدة وفرص لقائهم صعبة


فى هذا الصدد يقول الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هذه الظاهرة الجديدة جاءت بشكل عفوى، فكل منهم لم يسع لكى يكون بجانب الآخر، مشيرا إلى أنها ليست بظاهرة غريبة فى عالم السياسة.

ويضيف ربيع أنه رغم تواجد مقراتهم الرئيسية بجوار بعضهم البعض، ولكن كل منهم لا يقترب من الآخر بل ولا يجلس معه، فمصر بلدى محسوب على خارطة الطريق، بينما مصر القوية هو حزب ذو مرجعية إسلامية، ويعتبره البعض جزءا من الإخوان، بينما أحمد فتحى سرور فهو أحد أبرز المسئولين فى نظام مبارك، مما يجعل فرص لقائهم مع بعضهم فى غاية الصعوبة.



اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة