وتتلخص فكرة الإعلان فى التسويق للمنتج عن طريق مقارنته بمنتج وهمى آخر، إلا أن هذا الأخير أخذ السبق والشهرة وأصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى، عكس المنتج الرئيسى.
"الفنكوش" يعود من جديد
يتحدث فى الإعلان اثنان من ممثلى الجيل القديم، عن منتج قديم بعد مشاهدة شاب من العائلة يأكل منتج "كرانش"، ويتمادون فى شرح مميزات المنتج القديم "اسكنشايزر"، المنتج الوهمى، ثم يختتم أحدهما المحادثة بجملة "كانت أيام حلوة يا عاطف"، ليجد الإعلان صدى بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى ويأتى اهتمامهم بمنتج "اسكنشايزر" عوضًا عن الحديث عن المنتج الأصلى للإعلان، وهو ما يشبه إلى حد كبير مُنْتَج "الفنكوش"، فى فيلم "واحدة بواحدة" للفنان عادل إمام.أبرز جمل الإعلان التى يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى
"بطة براس قطة"، و"دحلاب دحلاب"، و"لمون يخليك تجز"، و"نحلة ببزوز" هى أبرز الجمل التى يتداولها الشباب حاليًا، عبر صفحاتهم الشخصية بموقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، و"تويتر"، إذ استخدم بطل الإعلان هذه الجمل فى وصف مميزات منتج "اسكنشايزر" الوهمى، ومن بعده رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى مؤشر واضح لنجاح الإعلان.صانعو الإعلان واستغلال الدعاية للمنتج الوهمى
إسلام حسام، وعمرو الحداد، وأحمد وحيد، وصابرينا الغنيمى، هم أصحاب فكرة هذا الإعلان، والذين حصلوا على الثناء من رواد الـ"فيس بوك"، من خلال المشاركة بالتعليقات المعجبة بفكرة الإعلان.استغل فريق عمل الإعلان نجاح فكرته، وصمموا شكلاً تخيليًا لمنتج "اسكنشايزر"، كما جاء وصفه فى الإعلان، فيما انتشرت الصورة انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وعرض الكثيرون على منتجى الإعلان إصدار منتج "اسكنشايزر" بالفعل فى الأسواق، مؤكدين أنه سيحقق نجاحًا كبيرًا على الرغم من عدم وجوده حتى الآن.