وتشكل المفكرة فى أجزائها الثلاثة، خارطة عملاقة لمحطات أساسية فى رحلة استكشاف كامو لجغرافيا الكتابة، جغرافيا رواياته وبحوثه ومسرحياته وما رافقها من نوايا وشكوك ومخاض، حتى ليشعر القارئ أنه يستمع، لحظة بلحظة، إلى صوته الداخلى وما يرفده من أصوات شخوص أعماله مثلما تحضر إبّان ولادتها، دونما تبرح وعلى حين غفلة، كقطعة خام لم تعمل فيها الكتابة الواعية بعد إزميلها، إنها الجغرافيا الداخلية لعوالم كاتب ما استقر قط أو هنئ على الرغم من نجاحاته .
موضوعات متعلقة..
مكتبة الإسكندرية تصدر طبعة جديدة من "النبأ العظيم" لـ"محمد عبد الله دراز"