قال إبراهيم ناجى الشهابى، أمين شباب حزب الجيل، إن مفهوم الأمن القومى المصرى تراجع بشكل كبير حتى لدى النخبة المصرية، وأن هذا المفهوم أصبح مرتبكا بعد اتفاقية كامب ديفيد، موضحا أن الأمن القومى المصرى له أبعاد كثيرة وليست الحدود مع فلسطين والخطر الممثل فى إسرائيل، فمضيق هرمز، ومضيق باب المندب، ومنابع نهر النيل كلها نقاط حيوية تمثل تهديد لأمن مصر حال مستها أى دولة.
وأضاف أمين شباب حزب الجيل، خلال كلمته بمناظرة "معارك فكرية"، التى ينظمها شباب الحزب المصرى الديمقراطى، اليوم الأربعاء، بعنوان "إسرائيل والأمن القومى المصرى"، إننى أعتبر إسرائيل حالة تاريخية مؤقته وليست دولة، ورغم أنها تمثل خطرا على الأمن القومى المصرى، ولا يمكن أن نضعها فى المقارنة مع خطر تنظيم حماس، أو التحالف التركى القطرى، على مصر، مشيرا إلى أن المقترح القطرى بإنشاء مطار وميناء بحرى لحماس فى غزة، كان وسيلة مستقبلية لاستغلالها من قبل إسرائيل لاقتسام المنافع واستخراج الغاز فى شرق المتوسط مع مصر.
وأشار إلى أن إسرائيل تتعامل مع مصر باعتبارها عدو من الجانب العقائدى، مضيفا أن اعتبار إسرائيل مشكلة عربية بشكل عام أمر خاطئ، ولكن يجب أن نؤكد أن هذا الكيان مشكلة مصرية بشكل خاص، مضيفا أن إسرائيل فى قلب المهددات للأمن القومى المصرى، وتمثل لمصر خصم دائم للسيادة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة