الجيش الألمانى يتسلم مركبات مشاة قتالية جديدة من طراز "بوما"

تسلم الجيش الألمانى اليوم الأربعاء مركبات مشاة قتالية جديدة من طراز "بوما".

وتم تسليم المفتاح الرمزى اليوم لدى شركة "راينميتال" الألمانية لصناعة الأسلحة فى مدينة أونترلوس بولاية سكسونيا السفلى غربى ألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألمانى طلب من شركة "راينميتال" وشركة "كراوس-مافاى فيجمان" الألمانية لصناعة الأسلحة شراء 350 مركبة مشاة قتالية من طراز "بوما" بقيمة 4.3 مليار يورو.

ومن المقرر أن تحل المركبات الجديدة محل مركبات "ماردر" المستخدمة منذ أكثر من 40 عاما فى الجيش الألمانى.

وتعتبر تلك الصفقة من مشروعات التسليح الصعبة لدى الجيش الألمانى، حيث زاد سعرها فى النهاية بمقدار الضعف تقريبا عما كان مخطط لها، كما تأخر تسليمها أربعة أعوام عن موعدها المتفق عليها فى أول الأمر.

وخلال تجريب إصدارات فى مرحلة ما قبل الإنتاج تبينت مشكلات فى الكبح لدى المركبة الجديدة، والتى جرى التغلب عليها بعد ذلك.

وبحسب بيانات المصنعين، فإن مركبات المشاة القتالية من طراز "بوما" مناسبة للاستخدام فى كافة المناطق المناخية سواء فى المناطق الصحراوية أو فى المناطق المتجمدة.

ويمكن لتلك المركبات السير بسرعة 70 كيلومترا فى الساعة فى أشد المناطق وعورة.

وتحمى المركبة طاقمها بنظام حديث ضد الألغام والأشراك المفخخة وطلقات النار.

فيما دعا الرئيس الألمانى يواخيم جاوك بريطانيا للبقاء فى الاتحاد الأوروبى.

وجاء فى نص الخطاب الذى تم نشره مسبقا والمقرر أن يلقيه جاوك مساء اليوم الأربعاء خلال العشاء الرسمى على شرف ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أن "الاتحاد الأوروبى يحتاج بريطانيا".

وأضاف الرئيس الألماني: "أن وحدة أوروبا وقوة الاتحاد تضمن توافر التضامن والسلام والحرية -لنا جميعا".

وكان جاوك وشريكة حياته دانيلا شات استقبلا ملكة بريطانيا فى زيارتها الخامسة لألمانيا، وكذلك زوجها الأمير فيليب اليوم فى قصر الرئاسة "بيليفو" بالعاصمة الألمانية برلين.

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إجراء استفتاء فى بريطانيا على بقاء البلاد فى الاتحاد بحلول عام 2017.

ويعتزم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون التفاوض على إدخال تغييرات فى معاهدات الاتحاد الأوروبى قبل هذا الموعد من أجل إبقاء بريطانيا فى الاتحاد.