الصحف الإسبانية: أول جريمة قتل لإنسان أوروبى ترجع إلى 436 ألف عام.. والاتفاق مع اليونان يواجه عداء متزايدا فى ألمانيا.. وصحفية إسبانية تعتنق الإسلام: الإسلام ليس الحجاب أو داعش ولا أى نوع من الإرهاب

الأربعاء، 24 يونيو 2015 02:07 م
الصحف الإسبانية: أول جريمة قتل لإنسان أوروبى ترجع إلى 436 ألف عام.. والاتفاق مع اليونان يواجه عداء متزايدا فى ألمانيا.. وصحفية إسبانية تعتنق الإسلام: الإسلام ليس الحجاب أو داعش ولا أى نوع من الإرهاب الكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان
إعداد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أول جريمة قتل لإنسان أوروبى ترجع إلى 436 ألف عام.. العلماء عثروا على "جمجمة" بها ثقوب تؤكد تعرض صاحبها لضربات وحشية.. والباحثون: العنف بين الأشخاص موجود قبل آلاف السنوات



اليوم السابع -6 -2015


قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إنه تم اكتشاف أول جريمة قتل فى التاريخ لإنسان أوروبى تعود إلى 436 ألف عام، بعدما عثر عالم الآثار الإسبانى نوخمى سالا وفريقه فى مركز تطوير الإنسان فى مدريد على جمجمة بها ثقبان وهيكل عظمى فى تجويف موقع "سيما دى لوس هيوسوس" الواقع فى شمال إسبانيا، لتصبح دليلا على أقدم جريمة قتل.

واكتشف العالم أن الجمجمة لشاب ينتمى للإنسان الأوروبى الأول وعثر بها على ثقبين فى الجزء الأيسر من الجبهة وهى نتيجة آلة حادة استخدمت عدة مرات حتى أدت إلى الوفاة، وقد عثر عليها ملقاة على طريق طوله 13 مترا يؤدى إلى كهف وهو يعد شاهدا على أقدم طقوس جنائزية سجلت عند الإنسان الأول.

وأوضحت الصحيفة أنه تم اكتشاف ما يقرب من 28 فردا من الجنسين من جميع الأعمار داخل التجويف، ولكن لا يزال هناك غموض حول هذا الحادث وما إذا كان قتل على أيدى فرد واحد أو نتيجة لعنف بين الأفراد أدى إلى مقتلهم. الجثة دليل على العنف بين الأشخاص قبل آلاف السنوات ويقول الباحثون "إن الجثة التى تم اكتشافها هى دليل على العنف بين الأشخاص قبل آلاف السنوات"، وقال نويمى سالا مكتشف الجمجمة مع زملائه العلماء "إن وجود ضربات متعددة فى الجمجمة لا يدل على شىء سوى وجود نية صريحة للقتل".

ويقول الباحثون إن الجثة التى تم اكتشافها هى دليل على العنف بين الأشخاص قبل آلاف السنوات، وقال نويمى سالا مكتشف الجمجمة مع زملائه العلماء "إن وجود ضربات متعددة فى الجمجمة لا يدل على شىء سوى وجود نية صريحة للقتل". لم يكن هناك دليل على وجود عنف قبل 10 آلاف عام.

وقال سالا لصحيفة الباييس "إنه يوجد ما يكفى من الأدلة على وجود العنف بين الأشخاص، ولكن منذ وقت لا يزيد عن 10 آلاف عام، وهذا منذ وجود الإنسان البدائى ولا يزال هناك قضيتان غير حاسمتين؛ الأولى خاصة بإنسان بدائى ووقعت منذ حوالى 100 ألف سنة بسبب اختراق فى الضلع الأيسر والأخرى لإنسان قتل منذ 30 ألف سنة بسبب إصابة فى أول الفقرات الصدرية أغلب الظن كانت السبب فى وفاته، ولكن على الرغم من أنه يمكن أن يكون نتيجة للصراع بين الأشخاص ولم يستبعد أن يكون هذا حادث صيد".

فيما قال خوان لويس الرئيس المشارك لأعمال الحفر أتابويركا وواحد من المشاركين فى البحث "إن الجمجمة لشاب بالغ وتم تحديد ذلك لأن الجمجمة من العظام الأكثر قوة والتى تنتمى للذكور، مضيفا "إذا وجدنا الفك فى المستقبل سيكون الأمر فى غاية السهولة"، مشيرا إلى أن "الجمجمة كاملة بما فى ذلك الوجه والجبين".

وقال هول وهو باحث من التطور والسلوك البشرى ISCIII-CSIC فى مدريد "هناك صدمة جاءت فى الجزء الأمامى من الجمجمة وهناك كسر شعاعى فى مركز التأثير بالدماغ، ولكنها محفورة ولذلك لا يمكننا أن نعرف إذا كانت بأداة حادة على سبيل المثال أم أنها ضربات متتالية". وأكد "هول" أنها محاولة للقتل حيث إن الضربات متقاربة ومتطابقة لبعضها وهذا دليل أنها جاءت من شخص واحد بنفس الطريقة وفى نفس التوقيت.


الاتفاق مع اليونان يواجه عداءً متزايدًا فى ألمانيا رغم محاولات ميركل



اليوم السابع -6 -2015


قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن أوروبا تتنفس الصعداء مع قرب التوصل لاتفاق وشيك بين مجموعة اليورو واليونان، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة اليونانى الكسيس تسيبراس عرض على الدائنين تخفيضات فى نظام التقاعد وتنازلات ضريبية، وهو ما وصفته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بـ"الأساس الجيد" للتوصل لاتفاق، ولكن بالرغم من ذلك فإن اليونان تواجه عداءً متزايدًا فى ألمانيا، حيث إن وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينمابر دعا الحكومة اليونانية إلى تقديم المزيد من التتنازلات.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحذيرات اليونان بانسحابها من الاتحاد الأوروبى يعتبر استفزازا للاتحاد لكن تضيف الصحيفة هذا لا يعنى أن الدائن سيكون ساذجا ليقوم بتلبية جميع المطالب الأيديولوجية لحزب سيريزا الحاكم.

ومن ناحية أخرى، أوضحت الصحيفة أن تنازلات رئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس تفتح الباب أمام اتفاق مع القادة الأوروبيين لتجنب إفلاس هذا البلد، مضيفة أن بورصات أوروبا سجلت ارتفاعا كبيرا بعد الإعلان عن اتفاق محتمل، مشيرة إلى أن تسيبراس عرض على القادة الأوروبيين خفضا كبيرا فى الميزانية بحوالى 8 ملايير يورو، على مدى عامين، بما فى ذلك إصلاح نظام التقاعد وزيادة الضرائب.

وأوضحت الصحيفة أن تصريحات القادة الأوروبيين الذين رحبوا بالعرض اليونانى، وضمنهم الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، الذى أكد "أن مقترحات أثينا كانت أكثر دقة وقوة".

وأضافت أن الاتفاق المقبل بين مجموعة اليورو والحكومة اليونانية، بقيادة حزب سيريزا أقصى اليسار، كان له أثر إيجابى على أسواق المال الأوروبية، خاصة بإسبانيا، حيث سجل مؤشر إيبكس الاثنين زيادة قدرها 3.9 %، وهو رقم قياسى فى ثلاث سنوات.


صحفية إسبانية تعتنق الإسلام: الإسلام ليس الحجاب أو داعش ولا أى نوع من الإرهاب



اليوم السابع -6 -2015


قالت الصحفية الإسبانية بصحيفة الموندو أماندا فيجوراس إنها اعتنقت الإسلام وفى إسبانيا لا يرغبون فى ما هو مختلف، وقالت "أنا لم أنشأ فى عائلة مسلمة وعلاوة على ذلك فإننى لم أكن أؤمن بالكاثوليكية ولذلك فإن كلمة التحول إلى الإسلام لا تصلح معى، وبكل بساطة اعتنقت الإسلام بعد أن أدركت جهلى فى الإيمان واكتشفت أننى لم أكن أعرف الإسلام الحقيقى كما هو الحال لدى الكثير من الناس فى العالم، ولذلك أنا بحثت كثيرا وتعمقت فى القراءة إلى أن وصلت إلى هذا القرار".

وقالت "أنا امرأة عاقلة وناضجة واخترت هذا الطريق طريق الإسلام، هنا فى إسبانيا تزايد عدد الإسبان الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرًا على الرغم من أن هذا البلد لا يرغب فى ما هو مختلف، أنا اخترت بيتى وسيارتى ومهنتى وحياتى والآن اخترت أن أكون مسلمة".

وأشارت الصحفية الإسبانية إلى أن فى مخيلة الكثيرين فإن الإسلام يرتبط مع الهجرة والفقر ودائما يركزون على المرأة المحجبة التى يوجد لديها العديد من الأطفال ولديهم رجال ملتحون دائما يصرخون عليهن، ولكنهم لا يهتمون بصور النساء اللاتى يفوزن بجائزة نوبل وهن محجبات أو وجود وزراء وروؤساء مسلمين.

وأشارت إلى أن أمر المهاجرين والفقر ليس له صلة بالإسلام أو الحجاب، وأتذكر أن غلاف مجلة أولا الإسبانية فى يناير 2010 نشرت صورة للملكة ليتيسيا بحجاب أبيض وقالوا فيها "إن هذه الصورة أبهرت العالم وكأنها "أميرة من الشرق".

وأوضحت "أن الكثير يرى المرأة المسلمة مجرد عن ملابس وحجاب ولا يعيرون اهتماما بهذه الكائنات، وفى إسبانيا المال هو المهم"، وأضافت "أنا الآن امرأة مسلمة ولكنى أعيش بحرية، فأنا أصلى وأتبع أركان الدين الإسلامى الخمسة، وأتبرع للمحتاجين وأصوم فى شهر رمضان الجارى، وللمرة الأولى فى حياتى أشعر بوجود الله.

وأضافت "ليس من السهل كونى مسلمة فى أوروبا، ولابد من فهم أنه لا يوجد أى صلة بين الإسلام والدول العربية فهذا دين من حق أى شخص اعتناقه مجرد الاقتناع به".

وأشارت إلى أن 42% من الإسبان لديهم آراء سلبية عن المسلمين وذلك وفقا لدراسة نشرت إبريل الماضى من قبل مركز بيو للأبحاث.

ودائما أرى أن الإسلام فى القلب وليس فى الملابس، وعندما أقول إنه ليس من السهل أن تكون مختلفا فى أوروبا، وهذه أوروبا التى نفخر بها وبالحريات التى تتمتع بها، فقليلون الذين لديهم الجرأة للتعبير عن حريتهم"، وهو ما نحاول السعى إليه ضمان الحرية للجميع بما فى ذلك ما هو مختلف".

الإسلام ليس الحجاب، وبطبيعة الحال الإسلام ليس هو داعش أو أى نوع من الإرهاب. الإرهاب ليس له دين، وأولئك الذين يدعون أنهم مسلمون هم فى الحقيقة لا ينتمون إلى أى دين".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة