نعلم جميعًا أن لعبة السياسة هى التى تحرك الشعوب، حيث يشاء القائمين بها، فنجد الدول الكبرى التى تتحكم بكل أمور الصناعة والتجارة وغيرها، والتى تسمى بدول العالم الأول أو المتقدمة هى التى تسيطر على أمور دول عديدة وهى ما تسمى بدول العالم الثالث أو الدول النامية.
نحن العرب نعيش حالة تخبط سياسى شديد وكلٌ يختلف على حسب أموره داخل الدولة، فمن العرب من تهاوت دولهم وباتت على الانهيار نتيجة ما حدث بها من أمور سياسية لعينه سببها العم سام وأعوانه وجميعنا يعلم تمامًا مدى الحقد والغل من هؤلاء لتدمير الدول العربية والدخول بها فى ظلماتٍ شتى، كى لا تقوم لها قائمة وتظل فى حالة ذُلٍ دائم لهذه الدول اللعينة.
فنجد ما حدث فى العراق من قبل وما زال وتلاها سوريا وليبيا واليمن أكبر دليل على سيطرة العم سام على أمورٍ عديدة وتدخل سافر فى شئون الدول العربية والعمل على الإطاحة بها وللأسف وقعت هذه الدول فى فخ السياسة ومصيدة الخائنين ووقعت فريسة سهلة للدول الحاقدة والمعتدية وعلى رأسهم العم سام.
وهناك دول أخرى كانت ستقع فى هذه المصيدة اللعينة ولكن بحكمة وحنكة الحاكمين بها والتصدى للعم سام ومعاونيه بكل حكمة وحزم حتى تخرج من نفق الظلام الذى كان مخطط لها والمرور بالشعب إلى بر الأمان.فيجب على كل حكام العرب الحذر فى التعامل مع هؤلاء المعتدين أصحاب السياسة السيئة اللعينة التى تطيح بمن يقع فريسة لها. حمى الله بلدان العرب وشعوبها من شر العم سام وأعوانه المعتدين.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة