وقال جوهر، المسلم الذى يعتنق أفكار متطرفة، موجها كلامه إلى المصابين وعائلات الضحايا، الأربعاء، "أنا آسف على الأرواح التى أزهقتها وعلى المعاناة التى تسببت فيها." وطلب جوهر تسارنييف، المغفرة من الله ، مشيرا إلى شهر رمضان الكريم. وقال "أنا مذتب، جنبا إلى جنب مع أخى".
وتشير الصحيفة إلى أن صوت تسارنييف، الشاب ذو الـ21 عاما، إرتجف قليلا خلال حديثه الذى سبقه صمتا طويلا، وبدت على كلماته اللهجة الروسية، لغته الأصلية حيث ينحدر من الشيشان، خلال قراءته من بيان معد سلفا يتمضن كلمات الإعتذار.
وكان جوهر وشقيقه تامران قد قتلا وأصابا 264 شخصا عندما فجرا خط النهاية لماراثون بوسطن عام 2013، ومن بين المتوفين طفل فى الثامنة من عمره. وتوفى تامران، وهو شقيق جوهر الأكبر، لاحقا، كما حكم على جوهر بالموت الشهر الماضى، غير أن القاضى أصدر الحكم رسميا الأربعاء.
ومن بين الحاضرين من المصابين وعائلات الضحايا، لاين جوليان التى أصيبت فى التفجير وردت على كلمات الإعتذار قائلة، بعد صدور الحكم، إن اعتذار جوهر أجوف وغير مخلص وأن شعورها بالأمن قد تغير للأبد.
وقال هنرى بورجارد، الذى كان في طريقه عائدا إلى بيته قادما من عمله عندما أصيب فى التفجير، إنه يصفح عن جوهر. وأضاف "يكفيني الاستماع إلى أسفه. آمل أن يكون صادقا، وليس لدي وسيلة للتأكد من ذلك."
موضوعات متعلقة..
أحد منفذى تفجير بوسطن يواجه ضحاياه فى جلسة النطق بحكم الاعدام