نيويورك تايمز:تفجيرات الجمعة تؤكد الصعوبات الخاصة بتوقع التهديد الإرهابى
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن التفجيرات التى استهدفت القارات الثلاث، أوروبا وأفريقيا وأسيا، أمس الجمعة، حيث أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن تفجيرات الكويت وتونس، تؤكد على الصعوبات الخاصة بتوقع التهديد وحماية المدنيين من الأعمال الإرهابية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن الهجمات الإرهابية التى إستهدفت فرنسا وتونس الكويت، لا يهم إذا كانت منسقة معا، لكن الطرق المختلفة فى تنفيذها تؤكد الصعوبات الخاصة بمواجهة تلك الأعمال الإرهابية التى تحدث على نطاق ضيق، سواء فى المسجد أو العمل أو على شاطئ البحر.
وفى تونس أطلق مسلح الرصاص على فندق سياحى فى مدينة سوسة السياحية. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابى تبنيه الاعتداء الدموى على فندق تونسى بسوسة نفذه طالب تونسى مسلح برشاش كلاشنيكوف كان يخفيه تحت شمسية، مما أسفر عن مقتل 39 شخصا، حيث شكل ضربة موجعة للسياحة، القطاع الاقتصادى المهم فى البلاد.
وفجر إرهابى نفسه فى مسجد بمنطقة الأمام الصادق بمنطقة الصوابر بدولة الكويت، خلال صلاة الجمعة، ليصل عدد القتلى إلى 27 والمصابون إلى 227. وفى فرنسا، قتل شخص وأصيب آخرون بجروح فى اعتداء نفذه شخص يحمل راية داعش صباح الجمعة فى مصنع للغاز قرب ليون وسط شرق البلاد.
وتقول نييورك تايمز أن الهجمات وقعت فى وقت يشهد تطور سريع للمنظمات الإرهابية الأكثر خطورة فى العالم، التى لا تزال تجد سبل لضرب ونشر أيديولوجيتها على الرغم من مرور أكثر من عقد من جهود مضنية من قبل الولايات المتحدة وغيرها لقتل قادتهم وحرمانهم من الملاذ.
وقد قتلت الولايات المتحدة قادة تنظيم القاعدة فى أفغانستان واليمن وأماكن أخرى، ولكن التنظيم الإرهابى حافظ على سلسلة من الفروع التى فككت نفسها إلى حركات تمرد محلية. وقد عمل تنظيم داعش، الذى ينتمى قادته فى الأساس للقاعدة، على مستويين، السعى لبناء الخلافة المعلنة على الأراضى التى احتلها فى العراق وسوريا مع التحريض على الهجمات فى الخارج.
وترى الصحيفة أن ما ساعد على هذا التوسع للجماعات الإرهابية، ما وقع فى العديد من دول العالم العربى بدءا من ليبيا حتى اليمن، حيث الحروب الأهلية وإنهيار هياكل الدولة مما فتح مناطق غير خاضعة للسيطرة الحكومية ساعدت على إزدهار الجماعات التكفيرية، فى حين منحت وسائل الإعلام الإجتماعية أولئك المتطرفين منصات ومكبرات صوت عالمية لنشر رسائلهم.
وول ستريت جورنال:انتعاش الاكتتاب فى مصر بفضل الاستقرار السياسى
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن تراجع أسعار النفط عالميا، جنبا إلى جنب مع الإضطرابات الإقليمية، أدت إلى تراجع نشاط الإدراج فى معظم أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط باستثناء مصر.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، السبت، إلى شركة إعمار مصر، التابعة لإعمار العقارية العملاقة فى دبى، حيث أنهت بيع 600 مليون سهم أى ما يعادل 13% من أسهم الشركة، بقيمة 3.8 جنيه مصرى للسهم. ومن المقرر أن تبدأ التداول فى البورصة المصرية يوم 2 يوليو.
وأضافت أن انتعاش عمليات الاكتتاب المبدئى فى مصر هو مؤشر على تحسن الاقتصاد المصرى فى ظل إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يعود له الفضل فى استعادة بعض الاستقرار السياسى وإدخال الإصلاحات الاقتصادية الهامة، بعد سنوات من التعثر.
وقال ستيف دراك، رئيس قسم أسواق رأس المال الشرق الأوسط لدى شركة PwC للاستشارات ومراجعة الحسابات: "هذا التطور يرتبط بحقيقة توفير مستوى من الاستقرار فى مصر لم يكن موجودا منذ ثورة يناير 2011". وأضاف، مشيرا إلى توفر نقدية من المستثمرين الذين امتنعوا عن الاستثمار خلال السنوات الأخيرة.
وأعلنت إدارة البورصة إجمالى كميات أوامر الشراء المسجلة على اسهم شركة إعمار مصر للتنمية بسوق الصفقات الخاصة قد بلغت عدد 3,230,811,685 سهم، وبالتالى فقد تم تغطية الطرح العام 35.9 مرة تقريبا، وذلك بعدما انتهت الفترة المحددة لتسجيل طلبات الاكتتاب فى أسهم زيادة رأس المال يوم 25 يونيو. وقالت "الشركة، إنه تمت تغطية شريحة الطرح الخاص من قبل المؤسسات المؤهلة والأفراد والمؤسسات ذوى الملاءة المالية بمقدار 11 مرة بسعر الطرح.
فورين بوليسى:شركات السلاح الأمريكية تراهن على مشتريات دول الخليج
قالت مجلة فورين بوليسى أن سواء توصلت القوى الدولية فى محادثتها مع إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووى أو فشلت، فإن شركات الأسلحة الأمريكية تنتظر مكاسب كبيرة إذ أن طهران سوقف تبقى على ما لديها من صواريخ باليستية، وهو ما يجعل الشركات الأمريكية تراهن على مبيعتها لدول الخليج.
وأوضحت المجلة الأمريكية، السبت، أن كبرى مقاولى الدفاع الأمريكيين بانتظار عقود كبيرة مع دول الخليج الساعية لامتلاك أسلحة جديدة متطورة، إذ توصل أوباما لذلك الاتفاق المقلق بالنسبة للخليج. لكن تعاقدات هذه الشركات ستكون أفضل فى حال فشل المفاوضات.
ويأتى تأجيج إنفاقات دول الخليج على السلاح ردا على الإتفاق الإطارى المثير للجدل، الذى عقدته طهران والقوى العالمية أبريل الماضى، والذى يسمح للجمهورية الإسلامية الشيعية بالبقاء على قدراتها من الصواريخ الباليستية حيث لم تقترب المفاوضات الجارية من هذا الأمر.
وتشير فورين بوليسى أن هذا يعنى أنه سواء تم عقد إتفاق دولى بشأن البرنامج النووى الإيرانى، بحلول نهاية الشهر الجارى، أو لا فإن دول الخليج، التى تمثل بالفعل بعضا من أكبر مشترى الأسلحة فى العالم، ستفتح خزائنها خلال السنوات المقبلة لشراء المزيد من الأسلحة المتطورة.
وتعول شركات السلاح الأمريكية بالفل لى زيادة مبيعات الأسلحة للشرق الأوسط، فى مواجهة تباطوء السوق داخل الولايات المتحدة بسبب تقليص ميزانية الدفاع المحلية. وبحسب مارلين هوسون، الرئيسة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن، عملاق شركات الدفاع الأمريكية، أن الشركة تهدف لتعزيز مبيعتها الخارجية إلى نحو 20% من الإيرادات بحلول نهاية عام 2015.
وبحسب المجلة الأمريكية فإن معظم هذه الزيادة المتوقعة لدى لوكهيد مارتن، ناتجة عن مبيعات أنظمة الدفاع الصاروخى التى تنتجها الشركة. وتبيع الشركة بالفعل ما يقدر بنحو 58 مليار دولار من الصواريخ وأجهزة التحكم سنويا، حيث تقدر مبيعات حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط وأسيا وأوروبا نصف هذا المبلغ.