أدان على القره داغى الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الحادث الذى وصفه بالغادر والأليم الذى وقع أمس الجمعة، فى منتجع سياحى بولاية "سوسة" التونسية، فى الوقت الذى يدعم فيه الاتحاد عنف الإخوان فى مصر.
وأكد داغى، فى بيان للاتحاد أن الدين الإسلامى برىء من مثل هذه الأفعال الإجرامية التى تستهدف الآمنين من المواطنين والزائرين للبلاد بتأشيرات نظامية هى بمثابة صك أمان من تلك الدول لزائريها بحيث لا يجوز الاعتداء عليهم تحت أى مسمى.
وحذر داغى من موجة التشدد والتآمر التى تجتاح بلادنا العربية والإسلامية، والتى لا هدف لها سوى زعزعة أمن واستقرار هذه الدول وإدخالها فى دوامة العنف والصراعات والفتن التى لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى، ولا يحصد منها ديننا الإسلامى الحنيف إلا تشويهاً لصورته الحقيقية البعيدة كل البعد عن استهداف الناس بالباطل، فالإسلام قائم على رسالة التعمير والبناء وليس الهدم والتخريب، وكذلك على نشر الخير للبشرية كافة وليس على إثارة الفتن، وينظر للإنسان باعتباره بنيان الله فى الأرض ولا يجوز الاعتداء على بنيان الله إلا بأمر من الله تعالى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة